> الفلسطينيون.. والرقص على نغمات المزمار هل يتعرضون للنقد أو الهجوم بسبب ما ينتوون عمله بعد اتفاق الهدنة من رقص وغناء وطبل وزمر.. هذا هو نهجهم منذ زمن طويل حيث عانوا الأمرين وعاشوا كأنهم فى عداد الموتى على مدى 07 عاماً من الزمان.
> وبعد وصول العالمين إلى حلول باترة فإنهم سوف ينالون الجائزة الكبرى صباحاً ومساءً.. وعلى فرض أنها البداية وليست النهاية فقد نجحت مصر و العرب لاشك ومعهم الأمريكان فى التوصل إلى اتفاق سوف يهز الدنيا بأسرها.
>>>
> نعم.. لقد راح ضحية هذه الحرب المجنونة قتلى وجرحى من الجانب الإسرائيلى وكذلك من الجانب الفلسطينى فهل بعد كل ذلك سنتجه إلى مفاوضات الحل النهائى للقضية؟
> أنا شخصياً أرى أن الفلسطينيين الآن لديهم ميل إلى التفاوض والحل السلمى حتى يتوفر لهم الإمداد بالمساعدات من طعام وشراب ودواء وغير ذلك لأسرهم جميعاً الصغير والكبير على السواء.
وعلى الجانب المقابل فإن الإسرائيليين يعيشون فى رعب ليلاً ونهاراً خاصة بعد الحرب الأخيرة مع إيران وبالتالى قد ضاقوا ذرعاً بالمواجهات المستمرة منذ أكتوبر 3202 وحتى الآن.. لذا فهم ينشدون اليوم قبل الغد اللحظة التى تضع فيها الحرب أوزارها ويعيشون فى سكينة وسلام.
>>>
وإذا كان الشىء بالشىء يذكر فقد طفت على السطح مشكلة وهى ليست فى الحقيقة مشكلة حيث شوهد الفلسطينيون وهم يستعدون لإقامة حفلات الغناء والرقص والطبل والزمر ابتهاجاً بهذا الاتفاق المرتقب الذى لم يكن هناك أحد يتصوره أو يتخيله.
وفى النهاية تبقى كلمة:
غنى عن البيان أن مصر فى هذا المجال قد ضحت وأسهمت وشاركت بالمال والرجال والسلاح.. بحيث شاركوا الفلسطينيين فى كل أمورهم.. أفراحهم وأتراحهم وملاحمهم الوطنية.
لذا فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى من حقه أن يقف مزهواً بجيشه وشعبه مزهواً لأنه فعل ما قيل عنه إنه مستحيل أو شبه مستحيل وبالتالى لا يوجد شىء اسمه مســتحيل طالــما هنـــاك مَــــنْ يقدِّر المسئولية ويخطط للمستقبل.. وتلك هى شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى.
>>>
و.. و.. وشكراً.