و«بلبلة» عندما تتحدث!! وكيد النسا.. واللى راح من عمرى..
ونتحدث عن القصور المهنى.. عن «لخبطة» أحدثتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بالحديث عن جلسة للمحكمة الدستورية للنظر فى قانون الإيجار القديم الجديد.. وزاد من سخونة الحوارات المتداولة ما نشره البعض عن قرارات منسوبة للمحكمة وكأنها قد قضت برفض الطعن فى القانون.
والمثير والغريب والمؤلم أيضا هو أن الذين نشروا هذه الأخبار والتعليقات لم يكلفوا أنفسهم عناء التواصل مع المسئولين بالمحكمة الدستورية لاستيضاح الأمر.. فالحقيقة هى أنه لا يوجد قضية أمام المحكمة حول القانون الذى صدرقبل أيام قليلة من مجلس النواب.. والقانون لا يعد قانوناً إلا بعد تصديق رئيس الجمهورية على القانون ونشره فى الجريدة الرسمية وبعد ذلك يمكن لمن يريد الاعتراض أن يعترض وأن يسلك المسار القانونى بالتوجه إلى المحكمة الدستورية.
ولكن.. لأننا فى عصر يخلو من الاحترافية فى الكثير من المجالات.. وفى عصر أصبحت «السوشيال ميديا» هى مصدر معلومات البعض دون بحث أو تدقيق أو تحقق من المعلومات فإن البعض انساق وراء معلومات خاطئة وراح ينتظر حكم المحكمة الدستورية فى قضية لم تكن موجودة ولا يمكن النظر فيها الآن.
وما حدث هو درس.. درس لنا جميعاً بأن نسأل.. وأن نستقصى وأن نتحقق.. وأن لا ننبرى للحديث فى قضايا لا نملك عنها كل المعلومات الكافية.
>>>
وأتحدث عن مدرسة العراقة والوطنية.. مدرسة الخارجية المصرية التى تنجب لنا جيلاً بعد جيل أساتذة فى الدبلوماسية، نجوماً لامعة فى سماء مصر يمثلون قيمة ومكانة الدولة المصرية القوية بمواقفها وسياساتها الواضحة القائمة على الاحترام والترفع عن المهاترات والمزايدات.
وأتحدث فى ذلك عن جملة من المواقف المشرفة فى التصريحات الأخيرة الصادرة عن أسد الخارجية الجديد بدر عبدالعاطى والتى تعكس حضوراً لافتاً وقدرة كبيرة على التعبير عن مكانة مصر وقيمتها ومعنى كل كلمة تصدر عن الخارجية المصرية.
وحين نتحدث عن الخارجية المصرية فإننا نفخر بما تضمه من خبرات على كل المستويات.. منظومة متكاملة تسلم الراية جيلاً بعد جيل وفقاً لأدبيات وتقاليد عريقة تجعل من الخارجية المصرية مدرسة لإعداد القادة.. ونجوماً ساطعة فى أى مكان وفى أى موقع.
ومن حقنا أن نفخر بالمدرسة الدبلوماسية المصرية.. ومن واجبنا أن نشيد بمجهودات العاملين بها.. وبقيمتهم وتأثيرهم.
>>>
ونعود لدنيا الواقع.. وأحاديث الحياة التى تخلو من الدبلوماسية ومن الكلام الموزون أيضا.. وأتحدث فى ذلك عن تصريح للفنانة نبيلة عبيد عن قانون الإيجار ومخاوفها من فقدانها لشقة بالإيجار كانت ملكاً لوالدتها وتحتفظ فيها برصيدها الفنى إلى جانب الذكريات..!.
وليتك يا «بلبلة» ما تحدثتى.. فنبيلة عبيد أظهرت الجانب السيئ فى دفاع المستأجرين.. فالفنانة التى كانت تقطن فى شقة على النيل وانتقلت لفيلا خاصة وتملك من الامكانيات المادية ما يتيح لها شراء عدة شقق بدلاً من شقة واحدة تخشى من فقدان شقة إيجار وتتمسك بها لأن بها «الذكريات» والماضى..! وما قالته بلبلة هو لا علاقة له بالقضية وأبعادها.. وحالتها تختلف عن غيرها من المستأجرين الذين يملكون ذكريات العمر فى شققهم ومازالوا يقيمون بها ولا يملكون غيرها وليس لهم القدرة على الانتقال منها..!!
>>>
ونضحك مع النساء وكيدهن.. وأهم خبر فى منصات التواصل الاجتماعى فى دولة عربية شقيقة يتعلق بتنظيم ورشة حول «كيد النسا».. ومحاور الورشة تدور حول.. أساس كيد النساء وأسلحة كيد النسا.. وفنون كيد النسا.. وقوة كيد النسا.. ومتى يستخدم كيد النسا.. وكيف تتقنيه بذكاء..!.
وورشة العمل التى تنظم بمقابل مادى لا تحتاج إلى خبيرات للتحدث فيها ولا إلى دروس للنساء فى كيد النساء والأفضل منها أن تكون هناك ورشة عمل لتعليم الرجال كيفية النجاة من كيد النسا..!.
>>>
والذين نشروا فيديو على السوشيال ميديا للحظة دهس القطار للاعب طلائع الجيش وصديقه ناس غير «محترمة» لا قلب ولا ضمير ولا إحساس لهم.. دول مش بنى أدمين..!
>>>
واللاعب الفلسطينى وسام أبوعلى الذى تألق مع الأهلى ولم نسمع عنه قبلها.. قرر أن يترك الأهلى مع أول إغراء مادى كبير..!! مع ألف سلامة.. خسر جمهور الأهلى…!
>>>
ونضحك مع الفكاهة وتعليقات «السوشيال ميديا».. والناس اللى مالهاش حل.. فمدرسة خاصة اتصلت بولى أمر طالب وقالت له.. عاوزين 3500 جنيه عشان نجيب لابنك بدلة الشرطة فى مسرحية عن عيد الشرطة.. قال لهم.. سيبوه بهدومه واعتبروه مباحث..!.
>>>
ونعيش مع «ذكرى» وذكرى مطربة لن تنسى.. واللى راح من عمرى راح واحنا ملينا الرجوع.. خد زماننا الشوق وراح ولا هتجيبوا الدموع.. ما القلوب اتغيرت والأسامى هى هى.. والسنين رايحة وجايه والأمانى اتبعترت.. وآه ياذكرى.. اللى راح من عمرى راح..!!
>>>
> وأخيراً:
> الصامتون أحاديثهم فى أعينهم.
> وكل الأشياء تصل متأخرة إلا الحزن دقيق فى مواعيده
> وأشد أنواع الوجع أن تنام وفى قلبك خيبة من أقرب الناس إليك
> وكل شىء جميل غادر دفعة واحدة.. وبقيت أنت