عروض فنية وفعاليات أدبية وأنشطة للأطفال ضمن فعاليات المهرجان في نسخته الـ17
استعداد لانطلاق مهرجان “صيفي ثقافي” في نسخته الـ 17، اختتم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت منصته التعريفية الخاصة بالتعريف بالمهرجان، والتي أقيمت في مجمع “الأفنيوز” خلال الفترة من 3 إلى 5 يوليو الجاري، وذلك ضمن حملته الترويجية التفاعلية للتعريف بفعاليات المهرجان، والمقرر انطلاقه في 9 يوليو، ولمدة شهرين، تزامناً مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025.
زخم ثقافي كويتي
وقد استقبلت المنصة الزوار يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً، وشهدت تفاعلاً ملحوظاً من مختلف الفئات، حيث تم تقديم نبذة شاملة عن أبرز برامج المهرجان، التي تتنوع بين عروض فنية، وفعاليات أدبية، وأنشطة للأطفال والعائلات، في أجواء تعكس الزخم الثقافي الذي تعيشه الكويت هذا الصيف.
تعزيز الوعي بدور المجلس الوطني للثقافة
وقالت مراقب الإعلام والعلاقات العامة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب شروق صالح القفاص، إن إقامة المنصة التعريفية في مجمع “الأفنيوز” تأتي في إطار حرص المجلس على التواصل المباشر مع الجمهور وتعزيز الوعي بدوره الثقافي. وأضافت إن الهدف من هذه المبادرة هو تسليط الضوء على هوية المجلس الوطنية، إلى جانب التعريف المفصل ببرنامج مهرجان “صيفي ثقافي”.
الافتتاح 9 يوليو بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي
وأشارت القفاص إلى أن المهرجان يضم باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية الهادفة لجميع الفئات، وسينطلق في 9 يوليو الجاري في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، باحتفال فني غنائي يُقام في تمام الساعة التاسعة مساءً، بعنوان “أغنيات فضل شاكر”، بقيادة المايسترو مايكل إبراهيم، وبمشاركة الفنانين رنين الشعار ومحمد فضل شاكر، في سهرة فنية تمزج بين الأصالة والطرب وتفتتح بها فعاليات المهرجان.
اهتمام الجمهور
وأضافت القفاص إلى أن المنصة شهدت تفاعلاً لافتاً من الزوار من مختلف الفئات العمرية، موضحة أن الجمهور أبدى اهتماماً واضحاً بالتعرف على أنشطة وبرامج المجلس الوطني، إلى جانب حرص الكثيرين على متابعة فعاليات مهرجان “صيفي ثقافي” وعدم تفويت أي من محطاته الفنية والثقافية.
ولفتت القفاص إلى أن “المجلس الوطني” حرص على تقدير تفاعل الجمهور وتلبيتهم للدعوة من خلال تقديم هدايا رمزية مجانية للزوار، تعبيراً عن الامتنان لمن خصصوا جزءاً من وقتهم للتعرّف على أنشطة المجلس وبرامجه الثقافية المتنوعة.
فعاليات المهرجان
وتابعت القفاص أن آلية التعريف بالأنشطة جاءت بأسلوب عصري وتفاعلي، من خلال توزيع “باركود” رقمي صمم لتسهيل وصول الجمهور إلى أجندة الفعاليات بكل سهولة، لافتة إلى أن البرنامج يتضمن حفلات موسيقية، دورات تدريبية، ورش عمل تعليمية وترفيهية، معارض فنية، وعروضاً مسرحية وثقافية متنوعة، مما يجعل المهرجان مساحة ثرية للتعلم والترفيه في آنٍ واحد.
شهرين متتالين
وأوضحت الباحثة الإعلامية في إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سارة الرومي أن مهرجان “صيفي ثقافي” يعد من أبرز وأطول المبادرات الثقافية التي يتبناها المجلس سنوياً، نظراً لامتداده على مدار شهرين متتاليين، وما يقدمه من زخم فني وثقافي متنوع يخاطب مختلف الشرائح المجتمعية.
تنوّع الفعاليات
وأضافت أنه تم تقديم شرح وافٍ لزوار الجناح حول برامج المهرجان، إلى جانب التعريف بالأنشطة المقامة في المراكز الثقافية التابعة للمجلس خلال فترة المهرجان، وهو ما قوبل بترحيب واسع واستحسان من قبل الجمهور، الذي أعرب عن إعجابه بتنوّع الفعاليات وشموليتها.
الهوية البصرية للمهرجان
وكشفت الرومي أن الهدايا التي قُدمت للزوار حملت طابعاً إبداعياً خاصاً، إذ تم تصميمها بالكامل داخل إدارة الاتصال والإعلام، من قبل الموظفين الذين حرصوا على ابتكار مفاهيم فنية تتماشى مع الهوية البصرية للمهرجان في نسخته السابعة عشرة، لتكون الهدايا امتداداً جمالياً يعكس روح الحدث وأهدافه الثقافية.

منصة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للتعريف بفعاليات مهرجان “صيفي ثقافي 17”