.. وإيران والخليج.. و«الليالى الدافية»
الحوار بين إيران ودول الخليج هو الحل
واشتعلت معركة لم يكن لها أن تبدأ.. والمعركة بين عدد من الإعلاميين البارزين حول توجهات البعض منهم وخاصة ما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل.. ووصلت الاتهامات إلى مستوى الوصف «بالعمالة».. و«الخيانة».
ونقول فى ذلك وبكل الوضوح اننا على ثقة فى وطنية وإخلاص وانتماء كل الإعلاميين المصريين سواء كانوا يعملون فى أجهزة ووسائل إعلامية مصرية أو غير مصرية.. ونؤمن أيضاً بأنه لا يوجد بين صفوفنا من يسمح لنفسه أن يكون أداة لاختراق جبهتنا الوطنية أو تعريض أمن وسلامة مصر للخطر.
ولكننا مع ذلك نقف معارضين لتجاوزات البعض الشخصية التى يمكن أن تحدث وفقاً لقناعات ومفاهيم ومعلومات خاطئة والتى تدخل الرأى العام فى دائرة الشك والتشكيك فى كل شيء، ونعتبر ذلك عملاً غير مهنى يستوجب التصحيح والمراجعة وادراك خطورة وتأثير الكلمة المسموعة فى هذه الأوقات التى اختلطت فيها كل الأوراق والمفاهيم.
ونقول أيضاً اننى كنت دائماً معارضاً لأن يصبح الإعلام وصياً على المجتمع وضد أن يتحول بعض رجال الإعلام إلى أوصياء على المجتمع يمنحون بركتهم على من يرضون عنه ويصبون لعناتهم على من يختلفون معه.. فهذا ليس دور الإعلام الذى ينبغى أن يتسم بالموضوعية وبعرض كل الحقائق كاملة أمام الرأى العام دون تدخل فى التوجيه أو فرض رؤية ومفاهيم خاصة.
وإذا كان هناك خلاف فى الرؤية وانقسام فى الرأى والتوجه بين عدد من الإعلاميين فإننا أيضاً ندعو إلى التوقف عن الحدة فى الاختلاف وان تكون هناك حدود والتزام أخلاقى يبتعد عن مرحلة «التخوين» و«العمالة».. ولا أحد يملك هذا الحق ولا أحد يقبل به.
>>>
وماذا بعد أن عاد الهدوء إلى منطقة الخليج العربى مع نهاية الحرب الإيرانية – الإسرائيلية.. ماذا بعد أن توقف اطلاق صافرات الإنذار فى دول لم تعرف إلا الهدوء والاستقرار؟ وماذا لو كان ضرب المنشآت النووية الإيرانية قد وصل إلى مرحلة التدمير «الجاد» الذى يمكن معه ان يكون هناك تسرب اشعاعى لا يمكن السيطرة عليه فى دول المنطقة!؟
ولأننا ندعو إلى دراسة وتحليل ما حدث خلال الأسابيع الماضية فإننا على قناعة بأن إيران عليها أن تعيد النظر فى سياساتها فى المنطقة وأن تبادر إلى علاقات وثيقة مع دولها وأن تسعى إلى طمأنة هذه الدول بتجنب التدخل فى أمورها الداخلية.. كما أن على دول المنطقة الخليجية البحث عن صيغة موحدة للتعامل مع إيران لفتح الباب للتهدئة بما يساعد على حل كل المشاكل المعقدة فى دول مثل العراق واليمن وسوريا ولبنان والحوار هو الحل.. وأجواء التوتر ليست مفيدة لأحد.
>>>
وفى الشأن الداخلى.. هناك أخبار مهمة وفى مقدمتها ان الدولار الأمريكى يواصل الانخفاض أمام الجنيه المصرى.. الدولار فقد 128 قرشاً فى أسبوعين.. والسوق السوداء توقفت عن العمل.. ولا تعليق لنا ولا فرحة إلا بعد أن يقترن ذلك بانخفاض فى الأسعار.. وقولوا يارب..
>>>
وفى الحياة.. فقد كبرنا.. وهرمنا أيضاً.. ورسم الزمان تجاعيده وخطوطه علينا.. وأصبحنا لا نعاتب أحداً.. ولا نكترث للقيل والقال.. وكان من المفروض أن تبقيى بجانبى عندما هزمتنى الأيام.. لا أن تكون من أحد أسبابها.
>>>
ويقول الإمام الشافعى رحمة الله عليه: حتى تكون سعيداً اجعل الفرح شكراً، والحزن صبراً والصمت تفكراً والنطق ذكراً والحياة طاعة لله وليكن قلبك صافيا لا يحمل أحقاداً لأحد.
>>>
ونتابع أجواء معركة فنية غنائية يتسارع فيها حزب شيريهان فى مواجهة حزب أنغام.. والاتهامات بالمؤامرات متبادلة.. ولكن المعركة بين شيريهان وأنغام لا تتسم بالتكافؤ.. فالأولى فقدت معالم الطريق والتف حولها من أضاعوها.. والثانية تملك الذكاء قبل القدرة على الغناء وتجيد الحوار مع الإعلام.. واللسان الفصيح نعمة لصاحبه.. وأقوى سلاح..!
>>>
ونذهب للكلام الحلو.. والأصوات الغنائية «الحقيقية»… ووديع الصافى ووردة وهما يغنيان.. الدقيقة الحلوة دى تسوى سنة والكلام الحلو سمعته هنا.. والليالى الدافية بنار قلبنا تسقى كل الدنيا دفا وهنا.. وأنا ياللى كنت بأخاف من الهوى ولغيرى ياما وصفت الدوا.. من نظرة لقيتنى بأدوب فى الهوا.. ياه يابا.. ياه يابوى..!
والكلام الحلو.. والليالى الدافية.. والعشق.. والهوى.. كلها ذكريات وكلها حنين.. وكلها أيام وبتعدى..!
>>>
وأخيراً:
>> هل لنا لقاء أم سينتهى العمر شوقاً
>>>
>> ولا شيء بينى وبينك، لكن؟ لكن بين قلبى وقلبك حدث كل شيء
>>>
>> ولا يوجد حب أصدق من شخص يسأل عنك كل يوم ولا يمل
>>>
>> وأسوأ ما فى الأمر أن تكون متعباً ولا تجد مكاناً مناسباً للراحة