دولة الاحتلال تعمل على عزل وتجويع الفلسطنيين
وسط أزمة إنسانية حادة جراء العدوان الخاشم وحرب الإبادة التى يقوم بها جيش الاحتلال فى قطاع غزة والحصار والتوتر.. يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسى بجهود حثيثة وبكل قوة للوقف الفورى لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية سواء الغذائية أو الطبية والإغاثية لأهالى القطاع وإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى.. مشددا دائما على ضرورة إضطلاع المجتمع الدولى بدورة ومسئولياتة بما يسهم فى تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة وتحقيق الأمن والإستقرارالإقليمى وصولا إلى حلا عادلا وشاملا ودائما للقضية الفلسطينية وفقا لمقررات الشرعية الدولية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.. رافضا رفضا قاطعا لتهجير الفلسطنيين من أرضهم..إلى جانب جهوده المستمرة والمكثفة لحشد الدعم الدولى للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ودعم حل الدولتين
ففى الوقت الذى حذرت فيه الأنروا من استمرار حالة العطش الشديد التى تهدد حياة سكان قطاع غزة بالموت وسط انهيارأنظمة التزود بالمياه نتيجة تدمير البنى التحتية عن عمد ومنع دخول الوقود منذ مارس الماضى نجدمليونى شخص يتعرضون للتجويع والتعطيش فى الوقت الذى تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية والإغاثية على الحدود..والواقع يؤكد أن سيطرة الاحتلال على المساعدات بحجة استيلاء حماس عليها هدفة التجويع واستخدامة بوحشية سلاحا إما للموت أو التهجير القسريوحينما يسمح الاحتلال بدخول بعض من هذه المساعدات حتى يتجمل أمام المجتمع الدولى يجعلها كمين من خلال استهداف تجمعات منتظرى هذه المساعدات وقتلهم.. كل ذلك لأن دولة لاحتلال تعمل جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة على فصل وعزل الفلسطنيين عن دولتهم وأرضهم ومقدراتهم والاستيلاء على كل ذلك بعد نزوحهم القسرى هربا من الجحيم.. ولكن كل ذلك يخلق التصميم على التمسك بالأرض والتحدى من أجل الحياة والعزيمة من أجل البقاء.. وفى نفس الوقت الذى تعلن فيه الولايات المتحدة الأمريكية موافقتها على بيع معدات توجية قنابل ودعم متصل لدولة الاحتلال بأكثر من نصف مليار دولار تعويضا عما استعملته دولة الاحتلال فى حربها مع إيران.. وفى الوقت الذى يعلن فيه الرئيس الأمريكى عن نفسه أنه رجل سلام.
الوضع الراهن يؤكد أن منطقة الشرق الأوسط هى الأكثر اشتعالا بنار الأزمات والصراعات والقلاقل مما يشكل تحديات للمجتمع الدولى بضرورة التكاتف والعمل على كبح جماح هذه الأزمات وتهدئة الصراعات وتحجيم القلاقل لعدم انزلاق المنطقة فى مستنقع الحروب وحتى تستقر دولها وتتنفس الصعداء وتعمل على توفير حياة مناسبة لشعوبها.