أعلى درجات الجاهزية لحماية الوطن وصون مقدراتة
مع كل نجاح وإنجاز وقوة وقدرة تضاف إلى رصيد الدولة المصرية مع المضى قدماً بثبات وثقة على طريق التقدم مع تعاظم الفرص التى تنتشر فى ربوع أرض الكنانة وقدرة فائقة على تجاوز التحديات والأزمات مع مواقف مصر الشريفة والثابتة تجاه مخططات تحاول المساس بأراضيها وأمنها القومى أو ظلم الآخرين بمحاولات ابتلاع أراض وحقوق مشروعة ثابتة ومستقرة مع التصدى لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وطرد وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم مع انكشاف مواقف الآخرين، فمصر تقف وحيدة فى مواجهة المخطط والمؤامرة ومشروع الشرق الأوسط الجديد تدافع عن الحق والسيادة والحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين، كما وقفت مصر أمام القوة الأولى فى العالم ترفض الضغوط أو الإملاءات أو المخططات، كلما تعاظمت قوة الردع المصرية وحالت دون مجرد التفكير فى الاقتراب من الحدود والأرض والسيادة وكلما استعادت مصر دورها ومكانتها وثقلها الإقليمى والدولى وكلما توهج وعى شعبها والتف شعبها حول قيادته السياسية فى اصطفاف وطنى يحمى البلاد والعباد وكلما وقف قائد مصر العظيم يتحدث بشموخ ويؤكد على مواقف الوطن مع كل ما سبق وأكثر فى ظل تنامى القوة والقدرة المصرية الشاملة جن جنون قوى الشر وفقدت توازنها لتخرج تهذى بالأكاذيب والشائعات وحملات التشويه والتشكيك والتشويه والتحريض ورغم انها حملات فاسدة تدار على مدار 13 عاما ولم تحقق أى أثر يذكر وباتت بضاعته منتهية الصلاحية بسبب وعى وفهم واصطفاف المصريين وإدراكهم لما يحاك لوطنهم.
لك أن تتخيل لو أن مصر وقيادتها وهذا مجرد افتراض فى عداد المستحيل وافقت على مخططات وأطماع قوى الشر أعتقد ان كل ذلك سيتوقف ستضع حرب الأكاذيب والشائعات والإساءات والحصار والضغوط أوزارها، لكن مصر وقيادتها عقيدتهم الشرف والحق والعدل ولديها مبدأ أن الأرض مثل الوطن لا تهاون ولا تنازل ولا تفريط.
الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد وطنى فريد واستثنائى يتمتع بأدب جم وأخلاق رفيعة المستوى ولسان عف ولا يلتفت للصغائر ودائما يؤكد انه قابل وواجه الإساءات بالإنجازات والنجاحات لا تنظر إلى الوراء ولا تشغل نفسك حتى بمجرد الرد ولا تضيع وقتك، نجاحك هو من سيكتفى بالرد القاطع والمؤلم ومع كل ذلك فإن التفسير الوحيد لحملات الأكاذيب والإسـاءات ضد مصــر وقيادتهــا، ان الرئيس عبدالفتــاح السيسـى على مـــدار 12 عاما يقود مصر بنجاح واقتدار ينقلها من حالة الـضغف إلى القوة ومن العجز إلى القدرة ومن مرحلة المسكنات إلى التعافى الكامل والانطلاق، فلك أن تتخيل حصيلة 12 عاما من العمل المتواصل ومازال غيَّر وجه مصر والقادم والرأى يقول إن الرئيس السيسى بنى دولة جديدة فما يحدث ليس مجرد مشروعات عملاقة أو حركة بناء محدودة بل ملحمة لبناء دولة جديدة.
لكن السؤال المهم الذى يطرحه الكثيرون لماذا هذا الاستهداف وحملات الأكاذيب والإساءات والتحريض والتشويه ضد مصر وقيادتها الوطنية الشريفة، سأخبرك بأسباب الهجمة الشرسة على مصر والحملات المتواصلة التى تستهدف تزييف وعى شعبها والإساءات لمصر وقيادتها أولاً: ليس مطلوبا أن تملك مصر القوة والقدرة وأن تبنى وتعمر وتتقدم بثبات وتتحول إلى دولة الفرص والمستقبل الواعد وأن تنجح فى توفير احتياجات شعبها رغم الأزمات القاسية التى فرضت علينا وصنعت من أجلنا، لكن مطلوب أن تكون مصر مريضة تعيش على المسكنات، ضعيفة مستكينة مستأنسة، لكن هذا لم يصلح مع رئيس وطنى عظيم امتلك من الطموح الوطنى بلا حدود واستعان بالرؤية والإرادة والإصلاح والمصارحة والشفافية مع شعبه، فحقق معجزة تنموية واقتصادية وضعت مصر على طريق التقدم فمصر التى باتت تمتلك بنية تحتية عصرية ومدنا ذكية وموانئ عالمية واستثمار حقيقى فى موقعها الإستراتيجى وجيش وطنى هو الأقوى فى المنطقة ومن القوى فى العالم يتمتع بأعلى درجات الجاهزية والاحترافية وقادر على حماية كل حبة رمل من أرض الوطن ومقدراته وثرواته وفرض سيادته ودولة وطنية يشار إليها بالبنان هى نموذج للباحثين عن الأمن والاستقرار والاصطفاف والتوافق والإجماع الوطنى وطفرات غير مسبوقة فى الزراعة والصناعة والطاقة والمناطق الاقتصادية والتصدير وجذب الاستثمارات الضخمة الميسرة ودور وثقل إقليمى ودولى وأمن وأمان واستقرار رغم أنها تعيش فى طوق من النار وجزيرة تحيطها من كل اتجاه حرائق مشتعلة وشعب بات يحظى بالاهتمام غير المسبوق والحماية الشاملة، قضى على العشوائيات وفيروس «سى» وقوائم الانتظار والطوابير والتكدس والزحام ويضع له القائد العظيم المستقبل الواعد من خلال تطوير الرعاية الصحية والتعليم ومضاعفة مخصصات الحماية الاجتماعية والحياة الكريمة وبناء الإنسان، ثانياً: الرئيس السيسى يتصدى بقوة وشرف وشموخ لمخططات قوى الشر وإجهاض مؤامراتهم التى تسعى للمساس بالأرض والأمن القومى المصرى وهو الذى لم ينحن أو يركع أو يخش أو يخاف بل يحذر ويتوعد كل من يحاول المساس بمصر وشعبها وهو الذى يقول: نعم الأعباء ثقيلة والتحديات جسيمة ولكننا لن ننحنى إلا لله سبحانه وتعالى هو الرئيس العظيم الذى يقول لا سلام فى الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة مهما نجحت إسرائيل فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية هو الرئيس الذى قال لا ولن يحدث ورفض مخطط التهجير للشعب الفلسطينى أو المساس بالأمن القومى المصرى، هو القائد العظيم الذى يعلنها بوضوح قرار مصر الوطنى مستقل بنسبة 100 ٪ وهو القائد العظيم الذى لا يرى إلا مصلحة مصر وشعبها ولا يرضخ لضغوط أو إملاءات فى النهاية دعنى أذكِّرك بمقولتين للرئيس السيسى الأولى، كلما ازدادت الهجمة شراسة أدركنا أننا على الطريق الصحيح والثانية كلما سعت مصر للتقدم حاولوا كسر قدميها، تستطيع الآن أن تفسر سر الهجوم وحملات الأكاذيب والإساءات لمصر وقيادتها العظيمة وعليك أن تتوقع المزيد من النباح لأن مصر ماضية فى طريق التقدم والقوة والقدرة والشرف والشموخ بثقة وبثبات.