الجمعة, أكتوبر 17, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

زمن اللا يقين فى «نادى المنتظرين»

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
27 أبريل، 2024
في مقالات
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

نشأت الديهى

85
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

المشهد العام يشى بحالة من اللايقين، حيث تعثرت كل محاولات استشراف المستقبل، ينسحب هذا المشهد على جميع دول العالم فى كل الاقاليم، فحالة الضبابية الشديدة تحجب الرؤية عن قادة الفكر ورجال البحوث والدراسات، حتى وصلنا الى حزم من المخرجات المتماثلة تتلخص فى عبارة شديدة الغباء «الشىء الوحيد المؤكد هو أنه لا شىء مؤكد، واللايقين هو الشىء الوحيد اليقينى فى هذا التوقيت»، لذلك عندما تتقابل مع أى شخص سيبادر بسؤالك متى نخرج من هذا الكابوس؟ تسأله عن أى كابوس يسأل فهم كثر؟ يجيبك الحروب والصراعات والكوارث والأعاصير والجفاف والهجرة والتضخم والكساد والبطالة والكراهية وجرائم الحرب الى آخر هذه الملفات التى يقف العالم كله حيالها فى حالة انتظار، انتظار لأشياء غير محددة المعالم وانتظاراً لحلول لن تأتى وانتظار لتغيير لن يحدث وانتظار لأناس لن يعودوا وانتظار لسلام لن يتحقق وانتظار لعدل لن يجىء وانتظاراً لحب ما عاد يزهر وانتظاراً لحالة رضا غادرت بلا عودة وانتظار ما لا يجب انتظاره لأنه ببساطة غير موجود !! الانتظار يؤلمنى دائماً، ويزعج القريبين منى أحياناً، فالعجلة والاستعجال والاندفاع هى من مظاهر الرغبة الجارفة فى تحقيق الأحلام وتنفيذ الوعود الجمعية.

أشعر أن «الانتظار الهادئ» رفاهية لا يتحملها المشهد العام الآن، فالتحديات الضخمة تحتاج إلى أعمال عاجلة ودقيقة وعظيمة، النجاح لا يذهب لأحد ويطرق بابه منتظراً الدخول، المبادرون هم الرابحون دائماً، أما المنتظرون فسيستمرون فى ساحات الانتظار يتسكعون ويتسولون، والفرص نادرة ولن يقتنصها إلا هؤلاء النابهون المنتبهون الذين ينامون وإحدى أعينهم مفتوحة دائماً.

إن «نادى المنتظرين» لن يخرج منه أبطال يرفعون الرايات، فمن يَركَن يُركَن، ومن ينتظر لن ينتصر.  ومن الجانب الآخر دائماً ما أستشعر أن وريقات العمر تتهاوى تباعاً ونحن فى غفلة معرضين، فهل خُلقنا فقط لنمارس طقوس البشر العادية ونرحل؟ وهل هذه الحالة أو السلوك أو الطبيعة الشخصية ضد فضائل «الصبر» و«التوكل» و«الإيمان بالقدر» و«عدم العجلة» و«الروية»؟ فى تقديرى أننى أؤمن إيماناً مطلقاً بهذه الفضائل وأمارسها يقيناً، لكننى أنظر إلى الأمر من زوايا أخرى، أهمها شيوع فكر «التواكل» والخلط المدمر بينه وبين «التوكل» ، انتشار سلوكيات تقتل الأحلام وتضرب معانى دافع الإنجاز فى الصميم.  أنا أكره الانتظار وأكره سلوكيات المنتظرين الذين يمارسون أسوأ الطقوس البشرية فى الانتظار إلى ما لا نهاية دون أن يكون لهم فعل أو مشاركة فى تحقيق ما ينتظرونه.  عندما أستمع إلى أحدهم وهو يقول «ربنا يسهل» أو «ربنا يرزق» أو «منتظرين الفرج»، فى البداية كنت أشعر بمسحة إيمانية لدى هؤلاء المتوكلين المؤمنين الموصولين بربهم، لكن ومع الاطلاع على سلوكيات ومساهمات هؤلاء وأعمالهم وإنجازاتهم وطريقة إدارتهم لأمورهم، تتبدد مدلولات نظرتى الأولى لهؤلاء، يجلس أحدهم بلا تفكير أو تغيير أو تدبير، ولا يحرك ساكناً، ويرفع أكف الضراعة ويطلق العبارات التى لا يحب التفكير فيها، فأنَّى يستجاب له!؟ المجتمع بثقافاته المتراكمة وزخمه وإرهاصاته الحالية فقد أهم ملامحه الحضارية، وهى الحيوية والحركة الدءوبة والقدرة على الإنجاز من رحم الإنجاز، المجتمع الذى انتشرت فيه أمثال شعبية من عيّنة «اصرف ما فى الجيب يأتيك ما فى الغيب»، «على قد لحافك مد رجليك»، «العين ما تعلاش على الحاجب»، «الميّه ماتجريش فى العالى» ، «يا خبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش»، كل هذه الأمثال تعكس طريقة تفكير وسلوكيات مجتمع مترسخة من قاعدته إلى قمته، الجميع ينتظر وفقط! ربما لا يعرف الكثيرون ماذا ولماذا ينتظرون؟ فقط يفعلون، مثلما يمر أحدهم ويجد طابوراً طويلاً فيقرر دون أن يسأل أن يقف فى هذا الطابور وينتظر وينتظر ويدعو ربه ويرفع أكف الضراعة ويقول «يا رب سهّل»، رغم أنه لا يعرف لماذا وقف هؤلاء فى هذا الطابور ولم يسأل أيضاً.

إنها ثقافة انتظار ما لن يأتى إطلاقاً، كمن تنتظر عودة ضناها الذى استشهد أو توفاه الله بعدما غلبها حنين الأم وحرق قلبها الفراق وتأثرت حالتها النفسية، وخير مثال على هؤلاء هم أولئك الذين يرددون أن «مرسى راجع»، والشيعة الذين ينتظرون ظهور المهدى المنتظر.. كل هؤلاء يجمعهم الاستسلام لممارسة رذيلة الانتظار الملعون إلى ما لا نهاية وإلى ما لن يتحقق.

فقط يمارس هؤلاء طقوساً تريحهم نفسياً «بأنهم عملوا اللى عليهم» وينتظرون أن تمطر السماء ذهباً أو فضة رغم إيمانهم بأنها لم ولن تفعل.

أنا أكره الانتظار، وأبحث عن ضرب مبادئه وثوابته فى مقتل، لذلك أصرخ وأقول:  لن أنتظر كثيراً، سأعمل على تغيير مسببات الانتظار، فإرادتى المتفائلة قطعاً ستتغلب على نوازع سلبية تدعو إلى الإحباط، أنظر دوماً إلى استعجال الرئيس فى إنجاز المشروعات فى أسرع وقت ممكن بعيداً عن الأطر الزمنية المتعارف عليها، إنه يسابق الزمن، فليست لدينا بحبوحة من الوقت ننفقها فى تدليل الآخرين، ليست لدينا رفاهية الوقت، ومن ثم لا مكان للانتظار حتى ولو كان مبرراً. غيّروا أنماط سلوككم لنتحول إلى مجتمع سليم معافى.

متعلق مقالات

ناهد المنشاوى - جريدة الجمهورية
عاجل

لصوص الوقت!

16 أكتوبر، 2025
لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال
عاجل

بطل الحروب المصرية وثلاثة أوسمة لا تنسى

16 أكتوبر، 2025
جراح هذا الزمان
عاجل

فرسان السياسة وثعالب الاقتصاد

16 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
«بلعيد» .. أهلاوى

«بلعيد» .. أهلاوى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • محمد النادي: المعرفة مفتاح مستقبل الشباب المصري في الخارج

    محمد النادي: المعرفة مفتاح مستقبل الشباب المصري في الخارج

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «براعم الشعلة 2016».. أبطال بطولة «The Champ» في الشيخ زايد

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • في احتفالية «عمال مصر» بانتصار أكتوبر: السيسي يصنع نصرًا جديدًا في شهر النصر.. اتفاقية إنهاء الحرب على غزة من القاهرة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©