هكذا شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن تصعد روح نجم ليفربول البرتغالى الشهير ديوجو جوتا ومعه شقيقه أندريه.. وفى نفس اليوم ونفس الساعة تقريباً كان ملك الموت عزرائيل ينفذ تعليمات الله سبحانه وتعالى بقبض روح كل من عبدالحكيم وعبدالرازق أبو بريك عضوى حركة حماس الفلسطينية وهما داخل منزلهما فى مخيم المغازى وسط قطاع غزة.
>>>
هاتان الحادثتان الدامعتان لا يمكن أن تمرا مرور الكرام بالنسبة لنا نحن المؤمنين فإن الله وحده دون غيره هو خالق الحياة الدنيا والآخرة وكذلك «النشور» أى البعث بعد الموت بعد أن تكون الأجساد قد تحولت إلى تراب.
>>>
دعونا نتأمل تلك المعجزة الإلهية وكيف تحدث فى اليوم والليل آلاف وآلاف المرات.. ليزداد المؤمنون إيماناً به وبأنه الحق من ربهم الواحد الأحد..!
ومع ذلك فإن المشككين لا يكفون عن إثارة البلبلة.. فيتساءل منهم مَنْ يتساءل:
مَنْ هم هؤلاء الذين من نصيبهم الجنة.. ومَنْ نصيبهم النار..؟
علماً بأن القياس ليس واحداً حيث إن عضوى حركة حماس قد استشهدا وهما يذودان عن تراب وطنهما وعن عرضهما.. وعن كرامتهما.. أما الآخران.. فكل ما هنالك أنهما يتقاذفان الكرة يميناً ويساراً وأماماً ودبراً: كيف يتساوى الفريقان اللذان سيقولون لو شاء الله ما أشركنا.. بغيرهم الذين ما يتبعون إلا الظن لأن الله سبحانه وتعالى أرسل لكم رسلاً ولو شاء أن يهديكم.. لهداكم.
>>>
فالأم البرتغالية التى فقدت اثنين من فلذات كبدها كيف لها أن تستوعب الخسارة المادية.. والروحية ويكفى أن تعلم أن ابنها الثاني.. وليس الأول كان قد تم بيعه منذ مدة قصيرة بحوالى 50 مليون يورو.. وكذلك المقاومان الفلسطينيان اللذان خرجا من المعتقل الإسرائيلى بعد حلول عام 2025 بعدة أيام فقط.
وسبحان الله العظيم الذى يدبر شئون الكون بقوته وجبروته.. وعدالته.
>>>
..و..وشكراً.