سيظل سفاح القرن بنيامين نتنياهو على غيه وضلاله مصرا على اللعب بالنار إلى أقصى مدى حتى يجىء عليه اليوم الذى يدوس فيه الإسرائيليون أنفسهم قبل غيرهم بأقدامهم على جسده الممزق إربا إربا ليلقوا به فى النهاية إلى جحيم النيران.
أقول ذلك بسبب القصف الدامى الذى قامت به طائرات بنيامين نتنياهو ضد البقية الباقية من أهالى غزة والذين كانوا يستعدون لأداء صلاة الجمعة..
لكن للأسف نتنياهو وجميع أفراد عصابته الحاكمة لا يعرفون دينا ولا يقيمون وزنا لتعاليم الواحد الأحد ولا يدركون ما تحكم به الضمائر-أى ضمائر- على أى مستوى تكون..وللأسف لم تكتف إسرائيل بذلك فقط بل أخذت تمارس العنف ضد أبناء رفح ورغم التحذيرات التى وجهها كل من ينتمون إلى هذا المجتمع الدولى الذى مازالت البشرية تتعامل معه كأنه المعبر عنها.
>>>
على أى حال لو أن نتنياهو هذا يملك ألف باء سياسة لبادر بتغيير أولوياته على الفور لاسيما بعد اللهجة الحادة التى استخدمتها الصين ضده بالأمس وضد أولئك الذين يدورون فى فلكه.
ومع ذلك فإن السؤال الذى يدق الرؤوس بعنف:
إلى متى ينتهى هذا العنف الممنهج من جانب إسرائيل بغية تصفية أكبر عدد من الفلسطينيين سعيا إلى تصفية القضية برمتها..؟!
الإجابة باختصار.. أنه يستحيل.. يستحيل تصفية القضية الفلسطينية بينما هناك زعماء شجعان يتمسكون بمبادئهم بكل ما أوتوا من قوة.. وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حذر مرارا وتكرارا من اللعب بمصير الفلسطينيين أو بما يمسهم أو يمس بأمن مصر المتمثل فى أمن سيناء.. طبعا هذا لن يمنع نتنياهو من استمرار أعمال العنف والنسف والتدمير لاسيما فى ظل تشجيع زملائه المتطرفين الذين يطالبون أجهزتهم الاستخبارية الأمنية بالعودة إلى سياساتهم السابقة فى استخدام الوسائل المشروعة وغير المشروعة فى مواجهة أعدائهم..!
>>>
أيضا.. هل هناك احتمال لكى تغير الصين لهجتها مما يجبر الإسرائيليين على إعادة التفكير فيما يرتكبونه من جرائم فى حق الإنسانية جمعاء وليس فى حق الفلسطينيين فقط؟
بكل المقاييس كل شىء وارد ولكنى أتصور أن إسرائيل تخشى أكثر وأكثر من دخول كوريا الشمالية المعركة الدائرة علما بأنها قامت أمس بتجربة صواريخ بالستية جديدة قالت إنها قادرة على الوصول إلى أبعد الأماكن فى العالم..!
هنا فلنتوقف أمام جبن نتنياهو وهلعه الزائد من مثل تلك الأسلحة وأصحابها الذين لن يترددوا فى إطلاقها فى أى وقت وبلا أى شروط أو قيود.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
نحن نقدم هنا تحليلات واقعية تعتمد على التحليل الدقيق وعلى المعلومات الواضحة والصادقة وتلك كلها عناصر يفتقدها حكام العصابات ليس فى إسرائيل فقط ولكن فى أماكن أخرى من العالم..
وارجعوا إلى تحذيرات وتنبيهات ونصائح الرئيس عبد الفتاح السيسى التى كانت هى الدافع والمحرك والأساس لتغيير عقلية نتنياهو ومحاولة ضبط تفكيره بما يتماشى مع شكل وظاهر وجوهر هذا الزمان.
>>>
مواجهــــات
> تحية لأهالى بورسعيد الذين يثبتون على مدى العصور والأزمنة أنهم أناس شجعان وأصحاب مبادرات ناجحة دائما.
واضح أن الحملة التى شنوها لمقاطعة السمك أتت بنتائجها الإيجابية حيث انخفضت الأسعار بصورة غير متوقعة..
آهٍ وألف آه.. لو سارت بقية محافظات مصر على نفس نهج البورسعيدية.
تأكدوا أن ملفات التاريخ سوف تسجل وقتئذ أننا بالفعل شعب يندر تكراره.
>>>
من يزعمون أن المقاطعة تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامى مخطئون وجهلاء والدليل ما ذكره الله سبحانه وتعالى فى قرآنه الكريم:» فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِى بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِى وَلا تَقْرَبُونِ» صدق الله العظيم.
>>>
> شىء طبيعى أن تعانى المجتمعات ممن يسمون «عواجيز الفرح» فهؤلاء لا خير فيهم وأيضا لا قيمة لهم من قريب أو من بعيد.
>>>
> لماذا لم نعد نستخدم الآن لفظ «زئير الأسد»؟
الإجابة.. باختصار لأن الأسد وصل إلى حالة من الضعف حجبت عنه أصوات المعجبين والذين كانوا يجدون فى هذا الزئير دافعا لإثبات وجودهم.
الآن اختفى الزئير ولم يعد موجودا سوى مواء القطط.. ومع ذلك فهناك أسود يخشاها الصغير والكبير حتى دون أن يستمعوا إلى زئيرها.!
>>>
>وهذا هو حسن الختام:
لقد اخترت لك تلك الأبيات الشعرية من نظم جبران خليل جبران:
يا عزيزينا اللذين اقترنا
ليكن عيشكما عيش صفاء
خير ما يدعو المحبون به
لكما نسل كريم ورفاء
أن أدلين عروس كملت
>>>
و..و..شكرا
