> عفوًا.. ثم عفوًا
يبدو أننا قد حكمنا على وزير التربية والتعليم قبل انتهاء المدة التى تكون فيها الأحكام عما يجرى موضوعية وبعيدة عن الذاتية.
مجموعة من الخبراء.. اتصلوا بى أمس.. متسائلين قالوا إن تصريحات هذا العام هى نفس تصريحات العام الماضى والذى قبله وقبله.
أجبت: أنا بحكم معاصرتى لكل ما يجرى فى هذا البلد على مدى ما يقرب من 30 عامًا أستشعر أن جميعهم سواء.
عاد أحدهم ليعلن: لا، اسمح لنا أن نقول لك هذا حكم غير عادل وبدليل أن حالات الغش هذا العام لم تتعد الخمسين محاولة وهذا فى حد ذاته مكسب كبير.
أيضا.. حالات الانهيار داخل اللجان لا تكاد تذكر لأنها شبه معدومة.
أما الأهم.. والأهم أن تتراجع نسبة تواجد الآباء والأمهات أمام اللجان.. والسبب أنهم مطمئنون إلى أن أولادهم قد تحرروا من مشاعر الخوف.
أخيرًا.. الوزير.. الذى جاء وبصحبته «جوقة» تصفق له.. وتطبِّل من أجل إرضاء سيادته.. فى نفس الوقت الذى شهد مكتبه طوابير العاطلين ومثيرى الشغب ورافعى الرايات السوداء التى تقول وزير بلا شهادات كنهر بلا مياه.
الوزير يا سادة ليس ضروريًا أن يكون حاملاً دكتوراه أو ماجستير أو حاصلاً على أى دبلومة فى التربية وغير التعليم بل، الضرورى والأفيد أن يكون ضالعًا فى الإدارة.. قادر على أن يستوعب المواقف ويتصرف إزاء أى موقف التصرف المناسب انتظروا.. انتظروا عامين أو ثلاثة لتتبينوا أن محمد عبداللطيف أنجح وأشطر الوزراء.
(ملحوظة).. تحدثت وحدثتنى نفسى متساءلة.. هل معقول أن نظل على ذلك المنوال عامين أو ثلاثة..؟ وصمت دون أن أعلق.
>>>
ومن التعليم إلى الكهرباء التى تكون هى الأخرى مثار أخذ ورد طوال فترة الصيف.. ولعلنا نلحظ أن المسئولين عن الكهرباء الآن يسرفون فى التصريحات التى يؤكدون من خلالها أنه مهما بلغ حجم الاستهلاك فلن ينقطع التيار وأنا شخصيًا رغم تفاؤلى فى أحيان كثيرة.
لكن فليسمحوا لى أن أطرح سؤالاً واضحًا ومحددًا.. السؤال يقول: إذا كان ذلك كذلك فلماذا ينقطع التيار الآن رغم أننا لم ندخل فى مرحلة الذروة.. هل هذا اعطال أم ماذا.. عمومًا نحن فى الانتظار.
>>>
فى جميع الأحوال دعونا نمد أيادينا لبعضنا البعض وننظر لـ«النور» مع أنه نور حقًا.. والظلام مع أنه ظلام!
مواجهات
> ما أحلى أن نتخذ جميعًا الشعار الذى يقول:
بشروا ولا تنفروا وقتئذ سوف نحيا ونحن سعداء ونموت ونحن سعداء.
>>>
> طول البال لا علاقة له بالسعادة أو الحزن لأن من تربى على القيم والأخلاق لابد أن يكون متحليًا بالقيم والمعانى الطيبة.
>>>
بعد لغة التريليونات والمليارات أصبح عاديًا الآن أن يقال لك مقدم الشقة ضئيل جدًا (3) ملايين جنيه فقط لا غير إنه يمثل 5 x المائة فقط!
>>>
> زمان كانت الورود والأزهار تتفتح فى الصباح والمساء الآن افتقدت الرائحة الطيبة.
>>>
.. بالمناسبة لم يعد للورود أو الياسمين أى قيمة لدى الحبيبة.. الحب فى نظر المرأة.. يتمثل فى خمسة كيلو جرامات من اللحم البتلو.