تجلت أسمي معانى الصور الإنسانية النبيلة عندما تلقت وزارة التضامن الاجتماعى.. تبرعا من أحد رجال الأعمال المصريين لصالح ضحايا حادث الطريق الإقليمى بأشمون بقيمة 38 مليون جنيه بواقع 2 مليون جنيه لأسرة كل ضحية.
والأهم والأروع هو أن رجل الأعمال المتبرع طلب من وزارة التضامن الاجتماعى عدم الإفصاح عن اسمه وتسجيل التبرع من فاعل خير.
وقامت الدكتورة مايا مرسى بتوجيه الشكر لرجل الأعمال على هذا التبرع لأسر الضحايا والوقوف بكل قوة مع تلك الأسر فى محنتهم و مصابهم الأليم وهذا الموقف يجسد شهامة هذا الإنسان المحترم الذى نال الاحترام والدعوات.
وأتمنى أن يكون كل متبرع مثل هذا النموذج و عدم الإفصاح عن اسمه حتى يكون التبرع خالصاً لوجه الله فقط حتى ينال الثواب الأعظم من الله سبحانه وتعالى وهذا هو المبتغى.
كما تلقت وزارة التضامن الاجتماعى تبرعاً من إحدي سيدات الأعمال المصريات لصالح أسر ضحايا حادث طريق أشمون.
وقررت سيدة الأعمال التبرع بقيمة رحلات عمرة لفردين من كل أسرة من أسر الضحايا والمصابين على أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعى بتنظيمها لأسر الضحايا.
ولهذا قامت أيضاً الدكتورة مايا مرسى بتوجيه الشكر لسيدة الأعمال مؤكدة أن هذا الأمر يعكس حجم التكافل والتعاون بين أفراد الشعب المصرى.
وأيضاً فأن سيدة الأعمال المتبرعة طلبت من الوزارة عدم الإفصاح عن اسمها وتسجيل التبرع من فاعل خير.
شكراً لفاعلى الخير وإصرارهم على عدم الإفصاح عن الأسماء.. يقول الله تعالى : «إِن تبدو الصدقاتِ فنعما هى وإن تخفوها وَتُؤتوهَا الفقراء فهو خير لّكم».
وتذكرت الإمام الشافعى وهو يقول إن أفضل الناس ما بين الورى رجل تقضى على يده للناس حاجات.. لا تمنعن يد المعروف عن أحد ما دمت مقتدرا.
ويضيف الإمام الشافعى.. قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم فى الناس أموات، كما قدمت الحكومة ممثلة فى وزارتى التضامن الاجتماعى والعمل بتقديم تعويضات بقيمة 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة.
كما أن اللجنة العليا للمعاشات الاستثنائية برئاسة د . مايا مرسى.. وافقت على صرف معاش شهرى لأسر الضحايا.
لابد أن أقدم التعازى لأسر الضحايا وأن يلهمهم الله الصبر على هذا الفراق الصعب وأن يسكن هؤلاء الضحايا الفردوس الأعلى.