وجّهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ضربة موجعة “لأباطرة الكيف” القاتل بالقاهرة الكبرى، وتمكنت من القبض على أربعة عناصر شديدة الخطورة بحوزتهم أكثر من ثلاثة ملايين قرص مخدر متنوع، وذلك قبل استغلالها في تدمير الشباب المستهتر. وقد تم التحفظ على المضبوطات التي قُدرت قيمتها بـ 43 مليون جنيه، وحُرر محضر بالواقعة، فيما تباشر النيابة التحقيق.
تأتي تلك المواجهات والضربات الاستباقية المتواصلة مع “أباطرة الكيف” المدمر لأبناء الوطن تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بضرورة اليقظة التامة ومكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها، وعدم التهاون مع “عناصر الشر” مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام تشكيل عصابي يضم (4 عناصر جنائية شديدة الخطورة) بجلب صفقة من العقاقير المخدرة المدمرة للاتجار بها وترويجها على عملائهم بحيل شيطانية؛ لتحقيق ثروات غير مشروعة على حساب أرواح المواطنين.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوزارة، وضبطهم بنطاق محافظتي (القاهرة – القليوبية). وعُثر بحوزتهم على (أكثر من 3 ملايين قرص وأمبول لعقاقير مخدرة ومنشطات مهربة)، وجارٍ ملاحقة باقي عملائهم.
تُقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالي 43 مليون جنيه. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة أفراد العصابة للنيابة التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد لحين إحالتهم لمحكمة الجنايات.