أكد المهندس أحمد البيلي، خبير التنمية المستدامة، أن ثورة 30 يونيو كانت حجر الزاوية في الحفاظ على الهوية المصرية وإنقاذها من الضياع الذي كانت تخطط له القوى الخارجية التي تستهدف مصر باستمرار. وشدد على أنه لولا هذه الثورة العظيمة، لما شهدنا حجم التنمية والمشروعات التي أصبحت واقعًا ملموسًا اليوم.
وأضاف “البيلي”، في حواره ببرنامج “نهار جديد” مع الإعلامية نهى أباظة على قناة “مصر المستقبل”، أن الشعب المصري لا يفرّط في أرضه أبدًا، ويقف مدافعًا عن تراب وطنه ضد أي عدو، وهو ما تجلى على مرّ العصور.
إنجازات تنموية شاملة
وتابع “البيلي”: “إذا تحدثنا عن التنمية بعد 30 يونيو، فالحديث يطول؛ فالمشروعات والتنمية طالت كل مكان”. واستشهد بإنجازات ملموسة مثل:
- الإسكان الاجتماعي الذي لبّى احتياجات الجميع في كل المحافظات.
- المصانع الجديدة التي تُفتتح يوميًا وتوفر آلاف فرص العمل.
- مبادرة “حياة كريمة” التي استفاد منها 48 مليون مصري في ريف مصر.
واستطرد “البيلي”: “الرئيس السيسي تسلم مصر وهي شبه دولة، وخاض حربًا ضد الإرهاب نيابةً عن العالم، وضحّى آلاف الشهداء من خيرة شباب مصر بأرواحهم ليبقى هذا الوطن ونحيا نحن. ورغم كل هذا، انطلقت عجلة التنمية في كل مكان، وحافظت مصر على أبنائها من مستحقي الدعم؛ فلدينا 14 مليون أسرة تستفيد من مشروع “تكافل وكرامة”، و63 مليون بطاقة تموينية مدعومة، و73 مليون مواطن يستفيدون من الخبز المدعوم”.
السيسي: باني الوطن
واختتم “البيلي” تصريحاته بالقول: “الرئيس السيسي هو محمد علي هذا العصر؛ يبني وطنًا، ويطوّر في كل المجالات، وأطلق العنان لمشروعات التنمية لتطال كل شبر في مصر. ولكن مجاهدي الكيبورد لا يرون ذلك، لأنهم لا يريدون الخير لمصر أبدًا”.