استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، السفير ديان كاتراتشيف، سفير جمهورية بلغاريا بالقاهرة، يرافقه الملحق الثقافي بالسفارة. جاءت هذه الزيارة الرسمية بهدف تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، وبحث سبل دعم التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى مناقشة أوضاع الطلاب البلغاريين الدارسين للغة العربية بالجامعة.
حضر الزيارة كل من الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد راوي، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.

فرص الشراكة وتعزيز الحضور الدولي
عُقد لقاء موسع تناول فرص الشراكة بين جامعة حلوان والمؤسسات التعليمية البلغارية، خاصة في مجالات البحث العلمي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتنظيم الفعاليات الثقافية المشتركة.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، خلال اللقاء على أهمية الانفتاح على التجارب التعليمية الدولية، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسعى إلى توسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية بما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية. كما أكد على تفرد جامعة حلوان وتخصصاتها المتنوعة في الطب، والعلوم، والفنون، والهندسة، والسياحة. وأشار إلى وجود تخصصات فريدة مثل الأزياء والموضة والنسيج، والصيدلة، وعلوم البيانات، والميكاترونكس، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى كلياتها العريقة والتاريخية. تضم جامعة حلوان 220 ألف طالب، والجامعة الأهلية 10 آلاف طالب، والجامعة التكنولوجية ما يقرب من 3500 طالب. لذا، تهتم جامعة حلوان بتعزيز حضورها الدولي والتعاون مع الجامعات العالمية لتوفير فرص عمل وتدريب وبيئة تعليمية منفتحة ومتعددة الثقافات لطلابها.


إشادة بلغارية ورؤى مستقبلية
من جانبه، أعرب السفير البلغاري عن سعادته بزيارة الجامعة، مشيدًا بتاريخها العريق وتنوع تخصصاتها، ومؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية، خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري والبلغاري. أشار إلى أن جامعة حلوان تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة في مصر، وأثنى السفير البلغاري على استقبال جامعة حلوان لعدد من الطلاب البلغاريين وأعضاء هيئة التدريس خلال الأشهر الماضية، وأبدى إعجابه بالإمكانات الأكاديمية والبنية التحتية الحديثة التي تتمتع بها الجامعة.

وخلال مباحثات موسعة بين الجانبين، تم بحث إمكانية توقيع اتفاقيات تعاون مشترك مع جامعات بلغارية في مجالات الهندسة، والفنون، والعلوم، وتنظيم برامج تبادل طلابي وأكاديمي تتيح للطلاب المصريين الدراسة في بلغاريا والعكس، وتوفير منح دراسية للطلاب المتميزين.