أيها القارئ.. «العزيز».. عزة قد أكدنا كثيرا من قبل أنها.. «لا تقبل قط».. أياً من صور وأشكال رجس مرض.. «الوهن».. الذى من شأنه.. «الخائن».. الانتقاص من رفعة.. «كرامتها الإسلامية لله».. وكذا حق مصداقيتها التفاعلية عمليا.. «سياسيا وعسكريا قتاليا».. فى الأرض والناس بأى زمان ومكان.. وحينئذ.. وبمقتضاها تراجعت عما قد كنت انتويته من عودة لتكملة ما كنت أرتله من علمية فكر.. «مسند قرآنيا».. ومنه بيان معنى كل من.. «ماهية التوأمة السياسية».. ومتى وكيف حدثت بين.. «الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل».. بتخطيط بريطانى.. وكذا بيان ماهية.. «الهجين الشعبى».. الذى أصاب بنى إسرائيل جميعا.. (14/ المائدة).. بصفة عامة.. «وإسرائيل والقطب الأمريكى».. بصفة خاصة.. نعم.. تراجعت وقررت تسجيل بعض.. «خاص وهام جدا».. عما حدث من إجرام اعتداء.. «قذف جوى».. بدأته إسرائيل على بعض الأهداف.. «الحيوية».. لجمهورية إيران الإسلامية.. وذاك استدعى حق الرد الرادع.. «بالقصف الجوى».. لحيوية بعض الأهداف.. «بدولة الاحتلال الإسرائيلى».. وقد استمر سجال ذاك.. «الاقتتال والقتال».. بين الطرفين طيلة أيام ما بين.. «فجر 13 وحتى فجر 24 من يونيو 2025م».. وحينذاك.. استجاب القطب الأمريكى لاستغاثة إسرائيل.. فقام بإرسال رسالة.. «وهمية».. فقط لإثبات قدرته على التدخل لجانب إسرائيل.. فردت إيران برسالة مماثلة.. لإثبات قدرتها على تدمير القواعد الأمريكية.. «أيضا».. حينذاك.. توقف الاقتتال وكذا القتال.. وامتلأ الإعلام.. «بالدعاية الأمريكية».. التى بلغت حد.. «الهزلية السياسية».. بكثرة ما بها من تناقضات وأكاذيب .
فى مختصر سياق وإطار السابق ذكره.. «نرى»- والرؤية الحق لله- النقاط الآتية بعد.. (1) رغم ما يمكن أن ينتجه ما حدث من.. قتل بشرى وتدمير بناءات تحتية.. «حيوية».. إلا أنه ليس.. «حربا متكاملة».. جوا وبحرا وأرضا.. النصر بها يحتسب بالاستيلاء على.. «الأرض».. أو استردادها من بعد.. «استيلاء احتلالى».. نعم.. هو مجرد معركة.. «جوية قذفا وقصفا».. وما يمكن أن يتخللها من.. «اغتيالات إجرامية عصابية».. امتهنتها العصابات الصهيونية تاريخيا.. (2) لقد كان.. «لجدية التحذير والإنذار الروسي- الصينى».. وكذا التدخل العملى وإمداده.. «الباكستانى».. التأثير الفعلى.. «بل والقرار».. الذى أوقف أحداث المعركة.. بين كل من.. القطب الأمريكى التابع لإجرام إسرائيل.. ودولة إيران الإسلامية.. (3) بمقتضى البند السابق.. وأثره السلبى على التوأمين.. «الإسرائيلي- الأمريكى».. علينا أن نتوقع.. عملا إجراميا منهما يرون فيه علاجا لما أصابهما.. «وعودة سريعة».. لإستراتيجيتهما فى.. «الشرق العربى الإسلامى».. هكذا يمكرون ويمكر الله.. «والله خير الماكرين».. نعم.. فعسى أن يكون مكرهم.. «علاجا».. للعالم من سوء المكر وأهله أسوأ الماكرين.. نعم.. فدائما ما يحيط المكر السيىء بأهله.. (43/ فاطر)…. (4) حمدا وشكرا وتذكيرا بفضل الله.. «الحميد المجيد».. فكثيرا مما نذكره دائما ما يستبق وقعه العملى.. فها هو رئيس القطب الأمريكى.. يعود إلى استمالة الاتحاد الأوروبى لجانبه.. وكذا يعود لدعم.. «الناتو».. باجتماع.. «لاهاى».. وذاك ما ذكرناه بجلاء بالمقالة السابقة.. «التى استبقت حدوثه».. فما أن تم نشرها حتى واكبت حدثه.. فالحمد والشكر والفضل كله لله.. ولكن.. العجيب هو شيوع عودة اعتبار.. «روسيا».. العدو الأول لتحالف.. «الناتو».. وذلك ما ذكر بالإعلام الغربى.. (5) بما تناولته أقوال.. «ترامب».. المتناقضة كثيرا الأسبوع الماضى.. هو وقف تام للنيران.. «بغزة».. فكيف ذلك والواقع حتى كتابة هذه الكلمات.. هو تصاعد وتيرة القتل الممنهج.. «بغزة بل وامتداده للضفة».. فهل ذلك من قبيل التمهيد النيرانى.. بعد ما عادوا من إيران إليه كعلاج لما أصابهم منها.. «ربما».. وربما سينقلب التمهيد النيرانى عليهم مثل انقلاب مكرهم.. (6) علينا أن نفهم ما يعلمه.. «كل المؤمنين بالله».. اتباع كل الرسل وما أنزله الله عليهم من حق.. أن سبب خلقهم هو.. «العبادة لله».. وبذلك يصبح الشرع الحق المنظم لسياسة العالم هو.. «شرع الله».. فلما تم الاختلاف فى ذلك.. راح كل منتصر حربيا عالميا.. «يقيم شرع هواه».. ويطلق عليه مسمى.. «الشرع الدولى عالميا».. أما اليوم وقد بات غير معلوم من هو.. «المنتصر الأوحد أى القطب الأوحد».. بات العالم بلا شرع موحد.. بل بات الشرع شروع.. «لبغى الأقوى فيما يشاء».. أو.. فيما يقدر عليه على الضعفاء الذين يحاولون أن يكون لهم.. «قطبا من الأقوياء».. وذلك لحين نفاد ثرواتهم.. هكذا عالمنا الآن كله.. «غير مشروع».. تتعجب من حالته كل أمم المخلوقات الأخرى.. التى ارتضت قوامة شرع الله.. «شرع الحق المبين».. فهل لنا أن نتعلم منهم قبل فوات الأوان..؟؟
وإلى لقاء إن الله شاء.
< ملاحظة هامة:
ماذا قالت النملة.. وقال الهدهد.. وقال عفريت من الجن.. وقال عباد الله..؟؟