عدَّاد الموتى من الفلسطينيين.. إلى متى سيظل كعدَّاد التاكسى لا يتوقف!
هدم المنازل فى الضفة الغربية قبل أيام
من لقاء ترامب ونتنياهو فى واشنطن
هل شعوب العالم كلها تتعامل مع فصول السنة نفس تعامل المصريين.. أم أننا مختلفون اختلافاً جذرياً عن غيرنا.. سواء إيجاباً أو سلباً..!
شكاوى فى المدن والريف من «المصريين» لم تنقطع خلال الأيام الماضية.. الحر قائظ ونحن غير قادرين على تحمل ضوء الشمس الذى أصبح له هوية غير الهوية وألم غير الألم..!
الشباب والفتيات توقفوا عن الذهاب لمدارسهم، الموظفون يتأخرون بالساعات حتى تخف درجة الحرارة وبالطبع بعد أن تأتى الساعة الثانية الجميع يتجردون مما فوق أجسامهم!
إنها نفس تصرفات وسلوكيات فصل الشتاء ولكن مع اختلاف الشكوى حيث كان المصريون يرتعشون من شدة البرد خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير.
>>>
من هنا فالسؤال الذى يدق الرؤوس بعنف.. وهل تسببت هذه الظواهر الجديدة فى أية نتائج؟
طبعاً نعم.. وألف نعم.. لقد ارتفعت نسبة الطلاق ارتفاعاً ملحوظاً لماذا؟
يقول علماء النفس والاجتماع إن الإنسان فى فترات ارتفاع درجات الحرارة يفضل الانعزال بحيث لا يفضل أن يقترب منه أحد.. أو يقترب هو من أحد وبالتالى تتطور الأوضاع إلى أن يصل هذا الانفصال الحتمى الذى يتمثل فى الطلاق.
والغريب أن كل طرف يلقى باللائمة على الطرف الآخر أما بالنسبة لأطباء الفسيولوجيا والأمراض الجلدية والصدرية والقلب والعظام بما فيها من روماتويد وروماتيزم وما إلى ذلك فقد تفاجأ إذا علمت أن نسبة المصابين بكل نوع من الأمراض تشهد نسباً مثالية رغم ما كنا نتوقعه.
والسبب وفقاً لما يقول هؤلاء الأخصائيون إن الفيروسات لا تستطيع تحمل «البرد» أو الحر فتسارع للامتزاج ببعضها البعض فتذوب من تذوب فى بؤرة ساخنة أو غيرها بطبيعة ليست من طبيعة الترحيب بأى عنصر غريب سواء أكان ساخناً أو بارداً لكنه فى نفس الوقت شديد التعلق «بالبرد» وينبغى على الفور تسجيل تأثير نتائجه.
>>>
إن هذا التقرير الذى أكتبه من أجلك حتى تصبح متمكناً لما تنظر فيه من غرائب وعجائب فادعوك للتوقف أمام كارثة إنسانية يتجدد إزاءها الحزن والأسي.. وهى الاعتداءات الإسرائيلية الموجعة ضد الفلسطينيين حيث إن عداد الموتى والجرحى الذى لا يتوقف صباح مساء كل يوم مستمر فى الحركة.. ألا يشير ذلك إلى أنه سيأتى عليه يوم يتوقف عداد الضحايا بشتى أنواعهم وأشكالهم.. أم أن هناك مصادر تضخ الدماء بلا أدنى توقف.
أنا شخصياً أخشى ما أخشاه أن تكون هذه الأعداد معرَّضة للتلاعب أو بالأحرى الفبركة فتأتى النتائج عكس ما هو مطلوب أو مراد.. وعندئذ تصبح الخسائر هى الشيء المجهول.
لعل ما يثير الدهشة أكثر وأكثر أن التصريحات المتبادلة بين الرئيس دونالد ترامب وسفاح القرن بنيامين نتنياهو تتغير بين كل يوم وآخر مثلاً يجئ ترامب ليقول إنه سيتعامل بحسم مع نتنياهو عندما يصل واشنطن.
بينما يصرح السفاح: أنا ذاهب لألتقى بقرة عينى و«حبى».
وبالفعل تقول الشواهد إن نتنياهو هو الطرف الذى يقوم بهدم منازل الأسرى فى الضفة الغربية قبل عدة ساعات من مغادرة إسرائيل.
>>>
والآن أحسب أنكم تواقون مثلى لمتابعة بعض الأحداث فى مصر والتى لابد وأن يتضمنها هذا التقرير.
واخترت لكم اليوم ما يجرى فى حى الحسين من احتفالات جماهيرية يمكن أن يستغلها البعض للإضرار بمصالح المصريين جميعاً.
فأصدرت وزارة الأوقاف قراراً بإغلاق الضريح ضماناً للسلامة.
>>>
وأخيراً نتوقف أمام شهادة الثانوية العامة والتى مازالت تجثم فوق صدور الطلاب وآبائهم وأمهاتهم.
يا سادة.. الثانوية العامة ليست طلاسم ولا رجساً من عمل الشيطان كل ما هنالك أنها تحتاج نظرة رجال فاهمين وواعين وأعتقد أن لدينا كثيرين وكثيرين جداً من هذا الصنف.
>>>
و.. و.. شكراً