ما قبل30 يونيو 2013 «ثورة الشعب «، وما بعد 3 يوليو «بيان الإنقاذ»، وبعد 12 عاما، على تواريخ تحمل: «غد جديد، مستقبل أفضل، ولادة مصر جديدة، بناء دولة حديثة، حياة المصريين كريمة «، سنتوقف عبر هذه السطور، إلى ماذا قال الإعلام «غربه وشرقه، شماله وجنوبه»، رغم النوايا والأغراض والمصالح والأحقاد «التى ليست خفية».
و فى فورين بوليسي، كان العنوان «لم تشهد مصر يوما مثل 30 يونيو»، وقالت صحيفة وول ستريت جورنال: «30 يونيو.. الثورة مجددا فى ميادين مصر»، واستخدمت وكالة رويترز للانباء كثيرا عنوان «الجيش والشعب المصري.. إيد واحدة»، وقالت صحيفة نيويورك تايمز «الإخوان فشلوا».
و كانت وسائل الإعلام العربية « قلبا وقالبا»، مع مصر والمصريين، وقالت صحف خليجية« تحيا مصر .. هزت الميادين»، و«يسقط يسقط حكم المرشد.. نداء المصريين»، «انها ثورة الاستقرار»، وكان الإعلام الصينى «واضحا»، فى تأييد ثورة المصريين.
« ثورة المصريين» التى توج نجاحها وقطف المصريون الفرحة بها، فى 30 يونيو 2013، و»بيان الفرج»، الذى تلاه الفريق أول عبدالفتاح السيسى «قائد الجيش» فى 3 يوليو 2013، كان حصد جهد المصريين، والمؤسسات الوطنية، والرجال الاشداء والأبطال، الذين ضحوا من أجل بقاء الوطن، الذى يستحق التضحية، وفى سطور «الجمهورية الأسبوعي»، محطات متنوعة، نتعرف من خلالها، على الملحمة».
بعد نجاح ثورة 30 يونيو 2013، توالت التحركات والأحداث تباعا، وكان الطريق الصعب من أجل «الخلاص» من الخونة، هو «الخيار الأقوي»، ورغم الصعوبات، إلا أن عزيمة الرجال، ووقفة المصريين، قادت الى النصر والخلاص من الجماعة الإرهابية.
تواريخ لا تنسى
30 يونيو 2013
الملايين فى الميادين والشوارع، طلبوا إنهاء الحضور الإخوانى الثقيل،
وحموا الوطن، وأعلنوا الانتصار .
– 2 يوليو 2013 :
القى الرئيس المعزول خطابا، سيطرت عليه لغة الاستعلاء والتهديد للمصريين بحجة الشرعية «التى سقطت»، ورفض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
– 2 يوليو : أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وفى رسالة قوية: «أشرف لنا أن نموت من أن يروع الشعب المصري، ونقسم بالله أن نفتدى مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابى أو متطرف أو جاهل».
3 يوليو «صباحًا»:
المصريون خرجوا من جديد، وأعلنوا أنها النهاية لجماعة «حكمت وظلمت»، وأنه لاسبيل « الآن « وليس غدا الا «التغيير».
3 يوليو « ظهرًا »
دعت القوات المسلحة قيادات الأحزاب والقوى السياسية
والبرلمانية والنقابية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،
إلى اجتماع لمناقشة بيان «عزل مرسي».
3 يوليو «مساًء»:
توافق الحضور علي »إنفاذ كلمة المصريين» التى أعلنوها.
3 يوليو «التاسعة مساًء»:
القى الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى بيان الخلاص وانقاذ مصر وكانت ليلة طويلة وفرحة كبيرة وزغاريد فى الشرفات والشوارع والميادين «مصر انتصرت» واستعاد الشعب دولته وحمى هويته.
كلمة المصريين «هى العليا» .. فى «يوم الخلاص»
إيناس جوهر : خرجنا من «ظلمة الإخوان»
>> الإعلامية إيناس جوهر رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، قالت:
– كل اللى ممكن أقوله، ان ربنا أخرج مصر من ظلمة الاخوان، إلى نور دنيا جديدة، والرئيس السيسى بذل جهوداً كبيرة، وفكر بشكل متطور ومختلف، من أجل مجتمع أفضل».
– وبعد 3 يوليو توالت إنجازات «الرئيس البطل»، وفى مقدمتها تسليح الجيش، وبأنواع الأسلحة الحديثة لحماية الوطن، وتخطى مع شعب مصر كثيراً من المطبات والأزمات.
– واذا توقفنا عند الإنجازات، التى تلت 30 يونيو، و3 يوليو فى العام 2013، سنجد أنفسنا، عند قائمة طويلة من العمل والجد والإنتاج والنجاحات.
– واليوم، لازم نقول وبكل سعادة وفرحة كبيرة «مبروك لمصر عصر جديد»، وكمان صوتنا فوق، وبنقول بحب «تحيا مصر برئيسها وجيشها
د. غادة صقر: درب البناء والتنمية
>> د.غاده صقر رئيس قسم الإعلام فى جامعة دمياط والنائبة السابقة، قالت:
– قبل 30 يونيو و3 يوليو 2013، كانت الأزمات الاقتصادية، ونقص الطاقة، وانعدام الأمن، بالإضافة إلى الأزمات الدبلوماسية والسياسية خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية.
– اندلعت فى البلاد المظاهرات الشعبية، بشكل ضخم فى 30 يونيو، وطالب ملايين المصريين بخلع الرئيس، وفى 3 يوليو، كان «إعلان الخلاص» من الخونة والإرهابيين.
– وتاريخى 30 يونيو و3 يوليو، قادا الى نتائج متنوعة وقوية، وخاصة فى تغيير البنية السياسية والحزبية والبرلمانية وفى ملفات كثيرة «الممارسة السياسية، حقوق الإنسان».
– ونقول اليوم، أن الدولة المصرية، بدأت بعد 3 يوليو، فى مواجهة تحديات البناء والتنمية ومكافحة الإرهاب، ونجحت فى هذه الملفات الأساسية وغيرها من الملفات.
– وثورة 30 يونيو، ركزت على بناء دولة حديثة وتحقيق الاستقرار والبناء والتنمية فى مختلف المجالات، مع التركيز على تحسين حياة المواطن المصرى من خلال التعليم والصحة والثقافة.
د. عائشة غنيمى: ثورة شعب عظيم
>> الدكتورة عائشة غنيمى خبير الاقتصاد والعلاقات الدولية وأمين التدريب والتثقيف- حزب مستقبل وطن تعتبر أن ذكرى مرور 12 عاما على ثورة 30 يونيو المجيدة ثورة الشعب المصرى العظيم، تخلد الشعب المصرى دائما وأبدا فى سطور التاريخ المصرى ملحمة وطنية واعية تجسيد طبيعي.
– الشعب المصرى أكثر الشعوب تماسكا وتكاتفا مساندا للقيادة السياسية الحكيمة بوعى وطنى يكمن فى القلب والوجدان، وجسد يوم 3 يوليو.
– 30 يونيو و3 يوليو، يمثلان صفحات من تاريخ مصر العظيم المتوج بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حامى الوطن» من براثن جماعة الإخوان الإرهابية.
– انتصر شعب مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على كافة صور وأشكال تطرف الجماعة الإرهابية من أجل حماية أمن واستقرار الدولة المصرية وتحقيق التنمية والنماء لشعب مصر.. القيادة السياسية الوطنية، تضع مصلحة ورفعة وأمن الوطن أولوية أولى نحو تحقيق مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، وتحيا مصر، بقيادتها الأمينة وشعبها الوفي.
د. طارق فهمى : علامة تاريخية «فارقة»
شدد د.طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية على أننا فى هذه الذكرى الطيبة العطرة، أمام ثورة، توصف انها «ثورة الشعب المصري»، الذى استرد البلاد، بسند من جيش مصر العظيم وشرطة مصر ومؤسساتها القوية.
– 3 يوليو، وهو اليوم الذى أكمل تمام «ثورة 30 يونيو»، فى تقديرى هى ثورة حقيقية وعلامة فارقة ومؤثرة فى تاريخ مصر وتاريخ الشعب المصري.
– ويؤكد تاريخ 3 يوليو فى العام 2013، أنه الطريق لاسترداد المصريين الوطن، من مجموعة إرهابية وعميلة وكانت الخيانة «سمة رئيسية»، لدى قياداتها، وأن الإرهاب «طريق رئيسي».
– وسيبقى هذا اليوم، وبعد مرور 12 عاما، هو يوم يمثل علامة كبيرة فى تاريخ الشعب المصري، ويؤكد ثورة المصريين، هى «ثورة حقيقية»، قادت وتقود البلاد، إلى التنمية المستدامة، ونقلت مصر إلى مرحلة جديدة.
– ورسالتنا «اليوم» إلى الأجيال الجديدة، انهم يجب أن يتعلموا من نجاحات الثورة العظيمة، وأن يثقوا ويعرفوا انهم أمام عمل كبير، حمى مصر والمصريين.
د. أيمن الدهشان : الوطن هو الذى «يبقى»
قال د.أيمن الدهشان أمين العضوية المساعد فى حزب حماة الوطن واستشارى التدريب أن ذكرى ثورة 30 يونيو ويوم 3 يوليو «الفاصل»، تأتى لتؤكد أن الشعب الواعى هو الأساس الحقيقى لبقاء الدولة ونجاحها، وأن تكاتفهم خلف قيادتهم الضمانة لتحقيق الأهداف.
– هذه الأيام «خالدة» فى تاريخ الجمهورية الجديدة، حيث سطّر أبناء القوات المسلحة صفحة من أنقى صفحات الوطنية والشرف، بانحيازهم لإرادة شعب رفض أن يُختطف وطنه أو يُباع مستقبله.
– لقد جسّد بيان 3 يوليو عودة الروح لمصر التى حاول الإخوان أن يسلبوها هويتها وقرارها، وكانت مصر على شفا هاوية، فجاء الموقف التاريخى الحاسم ليعيد للوطن أمنه واستقراره.
– 3 يوليو ليس تاريخا فقط، بل عهد متجدد بأن تظل مصر حرة عزيزة مستقلة، لا تخضع إلا لله ولا تركع إلا له، حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وقيادتها، وكل عام وأنتم بخير.
م. وليد التمامى : إرادة شعب قوى»
>> قال م.وليد التمامى عضو مجلس الشيوخ أن مؤشرات الفشل الإخوانى كانت منذ قيادة البلاد الى الإرهاب والتطرف واضحة، وقادت الى أزمات كثيرة «اقتصادية، اجتماعية، سياسية، دبلوماسية».
– لكن إرادة الشعب القوي، وقوة الجيش الوطني، وبسالة رجال الشرطة الأوفياء ومؤسسات الدولة المصرية القوية، كانت الطريق الى استعادة المصريين «الوطن».
– الجيش «المؤسسة القوية، الوطنية، المخلصة، كانت تراقب عن قرب وتتمسك بحماية الوطن والمواطن، ولهذا جمعت أبناء الوطن فى 3 يوليو، واتخذت قرار الخلاص.
– القائد الوطنى الملهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قالها واضحة وصريحة، وهو «وزير الدفاع»، ان الأرواح فداء مصر وحماية للمصريين، فى مواجهة قوى الشر. المصريون انتصروا، والرئيس السيسى، قاد البلاد الى التغيير وارتفع البناء، وتغيرت الحياة فى الريف، وعادت الحركة «تجاريا، اقتصاديا»، وعادت مصر «عربيا، قاريا، دوليا».
رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة:
مصر لا تنكسر
قالت رئيس المجلس القومى للطفولة والامومة د.سحر السنباطي أن 30 يوليو سطّرت القوات المسلحة المصرية صفحة جديدة فى تاريخ الوطن، استجابة لنداء ملايين المصريين الذين خرجوا فى كل ميادين الجمهورية دفاعًا عن هويتهم ووطنهم.
– بيان 3 يوليو يجسد إرادة شعبية خالصة، وينهى عاما من التخبط والانقسام تحت حكم جماعة إرهابية، لم تعبأ بمصالح الدولة، ولا بوحدة المصريين.
– حملت القوات المسلحة على عاتقها مسئولية إنقاذ البلاد من الفوضي، واستعادة مسار الدولة ومؤسساتها نحو البناء والاستقرار، وأكـــــدت أن مصـــر لا تنكسر، وأثبت الشعب المصري، بقيادته الحكيمة، أنه قادر على تصحيح المسار.
– تمرّ الذكرى اليوم ومصر تسير بخطى ثابتة نحو التنمية والتمكين، حافظةً للدرس، وماضيةً بعزم لا يلين، وتحية لشهدائنا الأبرار، ولرجال القوات المسلحة البواسل الذين حملوا الأمانة فى لحظة فاصلة من عمر الوطن.
– تحية لقائد المسيرة، الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى حمل الراية بشجاعة وعزم، وقاد سفينة الوطن إلى برّ الأمان، وتحية لشعب مصر العظيم، الذى صنع التاريخ بوحدته ووعيه.
هبة مصطفى : الدفاع عن الهوية
أكدت كابتن هبة مصطفى خبير فى الملاحة الجوية أن -30 يونيو، هو روح التحدى وبداية عهد جديد قالت كابتن هبه مصطفي- ملاحة جوية، و3 يوليو محطة فاصلة فى تاريخ مصر الحديث، حين خرج ملايين المصريين دفاعًا عن هويتهم واستقرار دولتهم.
– لم يكن الخروج إلى الشوارع والميادين مجرد احتجاج عابر، بل كان تعبيرًا صادقًا عن إرادة شعبية لحماية الوطن من الانقسام والفوضي، وحالة القلق و التوتر العام.
– جاءت الانتفاضة ضد الإخوان، بعد تراجع مستوى المعيشة، ومحاولة السيطرة على مؤسسات الدولة، وتهديد الهوية الثقافية للمجتمع المصري، واتحد الشعب.
– أثمرت هذه الروح عن استعادة الوحدة الوطنية والتأكيد أن الشرعية تستمد من إرادة الجماهير، وبدأت بعدها مشروعات الإصلاح الاقتصادى والبناء ومواجهة الإرهاب الذى استهدف أمن البلاد.
– وحتى اليوم، تظل هذه اللحظة شاهدًا على وعى المصريين وصلابتهم فى الدفاع عن دولتهم، وللإعلام الوطنى دور مهم فى توثيق الحقيقة ونقل الدروس للأجيال القادمة.