هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجميع أبناء مصر الكرام، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
تلك الثورة التي قام بها الشعب المصري العظيم لحماية وطنه وهويته ومستقبله، مستندًا إلى سند قواته المسلحة الوطنية الباسلة وقوات الشرطة المصرية الأمينة.
وقال قداسته في تهنئته: “لقد أرست ثورة الثلاثين من يونيو 2013 أسسًا راسخة لبناء الجمهورية الجديدة، التي نسعى من خلالها إلى إرساء دعائم العدل، وحفظ الحقوق، وفتح آفاق واسعة أمام جميع المصريين للسعي نحو تحقيق آمالهم وطموحاتهم.”
وأضاف قداسته: “إننا على ثقة بأن الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها وأبنائها، تدرك تمام الإدراك حجم التحديات الراهنة، وأن طريق البناء والتقدم لا يزال طويلاً، ولكننا بالإيمان والعمل المخلص الجاد سنصل حتمًا إلى ما نصبو إليه ونرجوه لوطننا العزيز.”
واختتم قداسة البابا تهنئته قائلاً: “نصلي إلى الله القدير أن يحفظ وطننا الغالي مصر، وأن يحميه من كل سوء ومكروه، وأن ينعم عليه بدوام الاستقرار والسلام والتقدم والازدهار.”