ساد الشعور بالحزن العميق مشاعر كل المصريين (حكومة وشعبًا) أمام حادثة شهيدات العمل من فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية.. وأثبت المصريون أن شعب مصر «جسد واحد» إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمي.
وحفاظاً على أرواح المصريين لعدم تكرار مثل تلك الحوادث جاءت التوجيهات الواضحة من السيد، الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق وإزالة العوائق التى ينجم عنها الحوادث بشكل فوري.. مشدداً على مراقبة السرعات على الطرق، مع زيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة و25 ألف جنيه لكل مصاب فوق المبالغ التى قررتها وزارتى العمل والتضامن .. كما عبرت السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية عن مشاعر كل المصريين عندما كتبت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «قلوبنا يعتصرها الألم على بناتى ضحايا حادث المنوفية الأليم.. نسأل الله لهن الرحمة ولأسرهن الصبر والسلوان» وقدمت العزاء لأسر الضحايا.
.. وفورًا أصدرت السيدة حرم السيد الرئيس توجيهاتها للهلال الأحمر المصرى بسرعة تقديم الدعم النفسى والمادى لأهالى الضحايا.
.. الحادث الأليم.. أكد أن الدولة المصرية تقف سندًا دائمًا لأبنائها فى الشدائد.. وأن التكافل والتضامن جناحان قويان فى مواجهة المحن.
وانطلقت فرق الهلال الأحمر المصرى لدراسة حالة كل أسرة لتقديم ما يلزم من مساعدات بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي.. وتوجهت للمستشفيات لتفقد المصابات.
.. وقدمت الدولة بشكل عاجل 200 ألف جنيه إعانة لأسرة كل شهيدة.. و20 ألفا لأسرة كل مصابة.
.. إن الدولة وهى تحنو على أبنائها.. فإنها أبدًا لن تتوانى عن الضرب بيد من حديد على يد كل مخطيء تسبب فى الحادث الأليم.. لتضرب القدوة والمثل.