القوات المسلحة السند الحقيقى للشعب
يحتفل الشعب المصرى بعد غد « الإثنين بذكرى ثورة 30 يونيو التى خرج فيها المصريون للميادين والشوارع للتخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية
ولن ننسى من ساندوا بقوة الإخوان منذ أحداث 25 يناير عام 2011 مروراً باعتصام رابعة والنهضة.
و دعمهم إعلامياً من خلال القنوات التابعة للسلفيين وتهكمهم على الذين ليسوا تابعين لجماعة الإخوان وكان يتم وصف الآخرين بانهم علمانيون بمعناها السيئ وكأن الإسلام إنحصر فى الإخوان وهذا ما يدور فى عقولهم المتخلفة التى تم حشوها بالأكاذيب والخزعبلات التى زرعها الإرهابى حسن البنا الذى كان هدفه تحقيق طموحاته وأن يكون له مكان وسط الصفوة واستغل جهل بعض المواطنين حيث كانت نسبة التعليم منخفضة للغاية حينذاك ومضى حسن البنا فى طريقه المشبوه وتعاونه مع الاحتلال الإنجليزى ولهذا لابد من قراءة التاريخ جيداً ولان حسن البنا هو خائن بمعنى الكلمة.
>> تحية للقوات المسلحة والشرطة
لابد من توجيه التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة الذين كانوا السند الحقيقى للشعب فى مساندة ثورة 30 يونيو وأيضاً كان للشرطة دور مهم فى استقرار الأمن والأمان للمصريين وقدم رجال الشرطة تضحيات عظيمة لمواجهة عنف جماعة الإخوان الإرهابية واستشهد عدد من الضباط والجنود وندعو الله أن يسكنهم الفردوس الأعلى وأن يصبر اهلهم على فراقهم
وقد طالبت على مدار السنوات بضرورة إعادة النظر فى ثورة 25 يناير عام 2011.. لأنها انتهت إلى مؤامرة بامتياز من جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع حركة تدعى « 6 إبربل» و طبعاً المدعو محمد البرادعى الذى كان واجهة للمتأمرين على مصر
>> رفع كفاءة 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية
لابد من الإشادة بالدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى التى نجحت فى جمع تبرعات بقيمة 377 مليون جنيه من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى لرفع كفاءة 80 ألف منزل للأسر الأولى بالرعاية فى مختلف قرى المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» بما يضمن توفير سكن آمن وإنسانى للأسر التى تعانى من ظروف سكنية صعبة فى 1477 قرية ضمن 20 محافظة
>> انعدام الاستقرار للمستوطنين الإسرائيليين
لقد أثبتت الحرب الإيرانية – الإسرائيلية إنه لن ينعم المستوطنون الإسرائيليون فى الأراضى المحتلة بالاستقرار حيث هلع ملايين المستوطنين الى الملاجئ ومترو الأنفاق والجراجات معظم أيام الحرب خوفاً من الصواريخ الإيرانية التى إخترقت منظومات الدفاع الجوى للعدو الإسرائيلى ورضخ مجرم الحرب نتنياهو للموافقة على إنهاء الحرب. يجب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية حتى يكون هناك استقرار.