الرئيس: سأترك لك المساحة الشاسعة لكى تقول ما تريد وتتحدث عما يجيش به صدرك لكى يعرف القاصى والدانى أبعاد وجوانب وخفايا القطاع الخاص دون تدخل من قريب أو غريب..؟!
الإجابة.. سمعاً وطاعة.. سأنفذ إن شاء الله ما تقول وما توصى به كى أختار مسار حياتى بإرادة حرة وصلابة قوية..
فجأة.. وبعد فترة صمت لم يعرف كم بلغت من الزمن يعود الشاب إلى عقله ليعلن هو الآخر ترحيبه وصراحته..!
سؤال.. اختار من اختار على الاستمرار فى الطريق الغامض.
>>>
لقد حرصت على أن أستهل هذا المقال بتلك المقدمة غير العادية حتى نتلاقى جميعاً الإحساس بالخلخلة والتردد أو عدم القناعة.. فى وقت بلغت فيه الحساسية أقصى درجاتها وبات واضحاً أن الحاكم لا يميل إلى جانبها بل تملأه مشاعر الشك والحيرة كما تعكس المصالح والسمعة والاسم الرفيع.. لكنى عزمت على عدم الرجوع للخلف مهما كلفنى ذلك وأنا لا أغالى ولا أنافق ولا أجامل إذا قلت فى هذا اليوم إننى اخترت الاختيار الصحيح بعد هذا النجاح الذى حققه المهندس كمال غنيم بعد نصف قرن من الزمان فقد جاءنى يوماً قائلاً: أنا خريج هذا العام وبصراحة أريد أن أعرض عليك صداقتى وصراحتي.. أنا لا أريد شيئاً كل ما هنالك أن أعمل بيدى دون عقبات أو صعوبات.
>>>
وجدت نفسى أشد على يده ونسير على هذا النهج حتى وصلت الشركة المصرية للاستثمارات العقارية هذه المكانة والتى كنت أخشى على بلوغها هذه الدرجة من النجاح وأيضاً كلل عمل كل عامل فى هذه الشركة بالنجاح والتوفيق.