الإثنين, أغسطس 18, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

قرارا الحرب والسلام.. ينهيان احتلال أرض الفيروز

بقلم أحمد البرديسى
25 أبريل، 2024
في مقالات
أحمد البرديسى - جريدة الجمهورية

أحمد البرديسى

32
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

السادات محرر سيناء.. ثلاث كلمات بسيطة لمعانٍ عظيمة وخالدة فى حياتنا وفى تاريخنا فى مصر والأمة العربية ويحلو للمصريين ان يقولوا السادات بطل العبور لكنهم يقولون فى واشنطن ان السادات بقرار الحرب فى ٦ أكتوبر 1973 قد تمكن من تغيير وجه العالم وتغيير موازين القوى الإقليمية والعالمية وقد صدر كتاب بهذا العنوان لصحفى أمريكى مخضرم يدعى توماس ليبمان وهو على دراية واسعة بشئون الشرق الأوسط والعالم العربى.

فقد قام احد الأقمار الصناعية الأمريكية ببث صور لمنطقة الصراع العسكرى بين مصر وإسرائيل  قبل الحرب بــ 24 ساعة فقط، أى بعد ظهر يوم ٥ أكتوبر 1973 فقد اتضح من الصور ان الرئيس  أنور السادات قد أمر بحشد خمسة فرق عسكرية مصرية كاملة على الضفة الغربية لقناة السويس تضم 100000 ضابط وجندى و1350 دبابة والفى قطعة مدفعية ثقيلة وكانت كبارى العبور والزوارق المطاطية واضحة على حافة المياه.

كل شيء كان يؤكد ان الحرب على بعد ساعات وليس أيام لكن إسرائيل  لم تصدق ولم تتصور جولد مائير رئيسة وزراء إسرائيل  ان السادات يمكن أن يتخذ قرار الحرب ويغامر بتعرض مصر لهزيمة أخرى أمام إسرائيل.

يقول ليبمان ان أنور السادات أثبت انه من أهم زعماء العرب والعالم فى العصر الحديث كله، فقد تحمل السادات مسئولية قرارات تاريخية كبرى، أولاً: قرار الحرب فى ٦ أكتوبر 1973 وثانيًا: قرار مبادرة السلام فى 1977 وهما قراران تاريخيان نجح بهما السادات فى تغيير وجه العالم.

قرار الحرب هو الذى صنع النصر العظيم للقوات المسلحة المصرية وهو أول انتصار للجيوش العربية فى التاريخ الحديث كله وقراره بمبادرة السلام هوالذى فتح الأبواب واسعة أمام السلام بين مصر وإسرائيل.

قرار الحرب كان مفاجأة استراتيجية مذهلة زلزلت الارض تحت أقدام  قادة وجنرالات إسرائيل  واحدث ذهولاً واسعًا فى واشنطن وفى عواصم العالم الكبرى وحتى قبل وفاته بأيام قليلة كان هنرى كيسنجر يؤكد انه لم يتصور للحظة واحدة ان يستيقظ ذات يوم على مفاجأة  قرار السادات  ببدء الحرب على إسرائيل  فى ٦ أكتوبر 1973.

بعد صدمة قرار الحرب جاءت صدمة حظر البترول العربى على أمريكا ودول أوروبا المؤيدة لإسرائيل  مما أدى لاضخم أزمة اقتصادية عالمية فى ذلك الوقت لم تتوقف توابع وهزات قرار الحرب عند هذا الحد بل سرعان ما ادت لانهيار سياسة الوفاق بين القوتين الاعظم فى ذلك الوقت أمريكا والاتحاد السوفيتي السابق وهكذا بقرار واحد اتخذه السادات بالحرب ضد إسرائيل تغير وجه العالم مرة واحدة وإلى الأبد.

قبل الحرب كانت إسرائيل  تزهو وتفتخر بانتصارها على الجيوش العربية فى حرب الايام الستة فى يونيو 1967 لكن السادات كان يا هو ويفتخر بحرب الساعات الست فى أكتوبر 1973 التى انهت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذى لا يقهر.

وأجهش موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي بالبكاء يوم ٨ أكتوبر 1973 وهو يقول لم يعد لدى إسرائيل دبابات تدافع عن تل أبيب اذا قرر السادات الدخول بقواته إلى عمق سيناء وما بعد سيناء وطلب ديان من جولدمائير الاستعداد للحرب داخل اراضى إسرائيل  خلال يوم او يومين وفى هذه اللحظات انهارت جولدمائير تماما وراحت فى نوبة بكاء لا تنتهى بعد أن علمت باستيلاء القوات المصرية الكامل على الضفة الشرقية لقناة السويس وسقوط وتدمير حصون خط بارليف تماما بعمق يتراوح من 30 إلى 50 كيلو متراً وبذلك أصبح يوم ٧ أكتوبر  1973 هو يوم الهزيمة الأسود فى تاريخ إسرائيل.

يقول توماس ليبمان  ان انور السادات هو بطل القرارات التاريخية الكبرى واذا كان قرار الحرب ينطوى على مخاطر عسكرية كبرى فإن قرار السلام كان اهم قرار فى تاريخ الشرق الأوسط حتى هذه اللحظة.

مازال العالم يتحدث إلى اليوم عن أنور السادات وكيف اتخذ قرار الحرب وكيف تعامل مع هنرى كيسنجر ومع الرئيس  الامريكى ريتشارد نيكسون أخطر رؤساء أمريكا فى العصر الحديث.

منذ 1972 تم التواصل بين الرئيس أنور السادات وهنرى كيسنجر وزير الخارجية وقتها والرئيس  نيكسون بهدف محاولة للدخول فى علاقات جديدة بين مصر وأمريكا ولم ينتظر السادات طويلا وفى يوليو 1972 قام بطرد الخبراء السوفيت من مصر.

وفى بداية 1973 التقى حافظ إسماعيل مستشار السادات للامن القومى مع هنرى كيسنجر مرتين لبحث إمكانية بدء مفاوضات سلام بين مصر وإسرائيل وحين تباطأ  كيسنجر فى الاستجابة بدعوى ان مصر مهزومة ولا يوجد ما يمكن عمله كان صبر السادات قد نفد ولم يعد له وجود واتخذ على الفور قراره الحاسم بالحرب والعبور فى يوم ٦ أكتوبر 1973.

يقولون اليوم فى أمريكا وإسرائيل  ان اتصالات السادات مع كيسنجر لم تكن سوى ستائر الدخان الدبلوماسي التى تعمد السادات صنعها للاخفاء والتمويه على قراره التاريخى ببدء الحرب اى ان اتصالات السادات مع كيسنجر كانت جزءا من خطة الخداع الاستراتيجي لامريكا وإسرائيل  من أجل صنع المفاجأة  الاستراتيجية فى الحرب ويعترف ليبمان بأن السادات لم يكن زعيما عاديا.

ولم يكن بعقليته الاستراتيجية الفذة ليقبل بالسلام مع إسرائيل  بدون ان يستعيد لمصر وللأمة العربية شرفها وكبرياءها العسكرى فى معركة فاصلة كما حدث فى أكتوبر 1973.

ببساطة السادات كان يعرف الطريق إلى تحرير سيناء جيدًا أو هو السادات محرر سيناء.

متعلق مقالات

الجمهورية تقول
عاجل

جهود مصرية لدعم القضية

17 أغسطس، 2025
السيد البابلي
عاجل

«أسطوات السياسة».. وسباق للموت.. ولم يعد زماننا..!

17 أغسطس، 2025
عصام الشيخ
عاجل

مصر .. والممر الملاحى لأوغندا

17 أغسطس، 2025
المقالة التالية
تنمية سيناء ..  كلها مكاسب

تنمية سيناء ..  كلها مكاسب

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة خاصة للدكتورة شيماء حسن ببداية مشوارها القيادي في التعليم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©