دائماً ما كنت أمسك بقلمى .. وألقى بدلوى فى بئر .. «الفكر».. وأستخرج طهر رواء معلومات علم الأفكار.. وأذهب لأسقى بها حق سياسة الأيام .. كى تأتى بثمار حق .. «غذاء قوة الردع».. فى وجه كل معتدى على نعمة .. «الأمان».. وأمانة الأوطان.. وأمن كل طفل وإنسان ..بل وحق حياة كل طائر وحيوان.. حينذاك.. كنت أمتلأ نفسا بالرضى وأخر ساجدا للرحمن.. وهكذا أمام أحداث تلك الأيام كنت أدعو بالنصر .. «لإيران».. على من أخذتهم غطرسة غفلة النسيان.
والآن.. بعد ما حدث من هجوم .. «استعراضى».. حربيا على بعض .. «البنية التحتية نوويا».. لدولة إيران الإسلامية.. من قبل الولايات الأمريكية بتاريخ «22 يونيو 2025».. وذلك لتحقيق عدة أسباب ..منها ما هو آت.. «1» دعما ونصرة .. «لإسرائيل».. التى باتت تتأوه من ضربات إيران الصاروخية لها.. والتى أسكنتها تحت الأرض.. «ليلا ونهارا».. ودفعت شعبها لسرعة .. «الهجرة».. برا وبحرا من أرض فلسطين المحتلة .. وبما نتج من ذلك من .. تدمير للبنية التحتية ..»السياسية والسكنية والاقتصادية عمليا إنتاجيا».. إلخ.. واستمرار ذلك حتى كتابة هذه الكلمات .. «بل ربما تصاعده».. «2» دعم .. «الخداع الاستراتيجى».. الأمريكى الذى .. «بدأه الرئيس ترامب».. بالتودد «مع الرئيس بوتين الروسى».. تحت عنوان .. «حلحلة مشكلة أوكرانيا».. وقد باء بالفشل حتى الآن.. «3» محاولة .. «ترامب».. استعادة حلم .. «أحادية القطبية العالمية لأمريكا».. وإنهاء ما شاع وبات واقعا من .. «عالم متعدد الأقطاب».. «4» ولدعم البند السابق .. «خداعيا أيضا».. راح ترامب يستميل.. «الاتحاد الأوروبى».. لجانبه بل ويعد بدعم .. «الناتو».. الذى كان قد خفض دعمه من قبل .. «5» ولكن.. ترامب ورؤساء الدول الأوروبية .. «جميعا».. وخاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تحديدا.. يواجهون معضلة مرفوضة.. «رفضا قاطعا».. وهى أن قوامة .. «الاتحاد الأوروبى والناتو».. يقومان على رفعة وسيادة .. «البرجماتية الأوروبية العامة».. أى.. برجماتية النسب لبنى إسرائيل.. فى حين عمومية تلك البرجماتية.. «واقعيًا عمليًا».. من شأن قوامتها هو.. الانتقاص الضار جدا .. من حق وطنية كل دولة وأمنها الخاص .. «ومصالحها الخاصة».. فماذا لو عادت أمريكا قطباً أوحد لا يهمه سوى .. «برجماتيته الخاصة».. كعادتها .. والأهم هو.. وماذا وقد امتلكت البرجماتية الصهيونية لإسرائيل ..عنق ورأس أمريكا.
مع احتمال ظنى بأن السابق ذكره .. «ينشر لأول مرة».. واعتقادى بأنه معلوم .. «ومدروس».. من جانب بعض القمم السياسية.. وكذا أهل العلماء المتخصصين بعالم اليوم.. فأننى أود طرح بعض.. التساؤلات ذات المستهدفات السياسية.. والتى منها الآتى بعد.. «1» ما نوعية وكمية .. «وكيفية».. احتمالات ردود أفعال دول الجوار الحدودية .. «لإيران».. وخاصة المرتبطة معها باتفاقيات استراتيجية.. مثل باكستان وكذا روسيا والصين.. «ب» متى درجة الحرارة .. «المحتقنة ارتفاعا».. لدى أهل الإسلام المؤمنين .. «من إجرام إسرائيل».. بأطفال ونساء وشيوخ غزة.. ستتحول إلى مواقف عملية سياسية واقتصادية .. «وربما حربية».. فى وجه إسرائيل وحليفتها الأمريكية التى لها سوابق عدائية كثيرة معهم .. وإلى لقاء إن الله شاء