كان بالإمكان أفضل مما كان.. نعم الأهلي يستحق أن يتأهل إلى دور الـ 16 لبطولة العالم للأندية فى أمريكا.. الأهلى أضاع فوزاً مستحقاً على ميامى واكتفى بالتعادل.. ثم أضاع فوزا مستحقا أيضا أمس الأول على بورتو ولو تحقق له ذلك لجمع 6 نقاط وتأهل.
لكن ما يجعل جماهير الأهلى ومحبيه فخورة بفريقها أنه قدم أداء ومستوى عالياً جدا فى مباراته الأخيرة أمام بورتو البرتغالى القوى وكان يستحق أن يخرج من المباراة بالنقاط الثلاث وبعدد وافر من الاهداف.. لكن مشكلة وأزمة إضاعة الفرص السهلة كانت وراء ذلك بالاضافة إلى الظروف المناخية الصعبة بدرجة حرارتها العالية ورطوبتها الخانقة أثرت على معدل اللياقة البدنية وبرغم ذلك كان الاهلى هو الافضل من بورتو خاصة فى الهجمات الممرتدة السريعة والتى أضاع من خلالها بن شرقي لوحده ثلاث فرص مؤكدة.
الأهلى أضاع على نفسه ملايين الجنيهات بعدم تأهله للدور الثانى كان سيحصل على 5.7 مليون دولار بالاضافة إلى 2 مليون لو كان فاز على ميامى و 2 مليون آخرين لو كان فاز على بورتو أى أنه كان سيتأهل للدور الثاني وفى جعبته وخزانته 9.5 مليون دولار.. احسبوها أنتم بالجنيه المصرى.
وبرغم ذلك فإن الأهلي حقق أيضا من خلال مشاركته مكسبا كبيرا سواء أدبيا أو فنياً أو مالياً فقد كانت المباريات الثلاث التى لعبها مرآة واضحة أمام المدير الفنى الجديد الاسبانى ريفيرا.
الأهلى يحتاج إلى تدعيم فى الدفاع وخاصة بديل لمحمد هانى لعدم استهلاكه فى الموسم القادم الطويل وأيضا قلب الدفاع ورأس حربه بجوار أبوعلى أماجراد يشار يثبت أنه مهاجم خلال مشاركته.
الشناوي يكتب على سطر ويترك سطرين.. مباراه يتألق فيها وأخرى يعمل فيها كعسكرى المرور ينظر فقط للكرة وهى تدخل مرماه ولا يحرك ساكنا كما حدث أمام بورتو.
نأمل ان يكون المدرب الجديد قد وضع يده على كل هذه التفاصيل استعدادا لموسم المهم فيه هو دورى أبطال أفريقيا.
وأولاً: شكراً لجماهير الاهلى التى حضرت المباريات من كل أنحاء العالم وشعرنا ان الاهلى كان يلعب في استاد القاهرة.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.