> البداية الجيدة القوية.. هى التى تبدأ عقب آخر خطوة فى المشوار السابق، شريطة أن يستفيد الإنسان من الدروس التى عاشها فى المشوار السابق فيحدد الأخطاء أو السقطات ويصحح الأداء ويختار الطريق من جديد!!
وأنديتنا العربية تلعب فى كأس العالم الحالية بأمريكا.. ورغم أن كل الأندية حاولت أن تدعم خطوطها بلاعبين جدد من المستوى الأول وقدمت أداءً قوياً جميلاً ونتائج مقبولة بشكل كبير فى بعض المباريات.. لكن المردود النهائى لم يصل بأنديتنا العربية والأفريقية إلى أندية القمة العالمية أو الاقتراب من منصات التتويج!!
وهنا يجب أن نتوقف ونبحث وندقق ونتساءل.. متى سنجد الأهلى أو الزمالك أو حتى فرقنا العربية تفوز وتصبح من التصنيف الأول عالمياً أو تحصل على ذهبية العالم؟!!
هل تعلمنا الدرس مما فات، من الأخطاء التى يقع فيها أى فريق؟!! هل تعلمت أنديتنا كيف تطبق الاحتراف الحقيقى وكيف تختار اللاعبين من المستوى الأول؟!! هل تعلمنا كيف نختار المدرب العالمى الذى يطمح فى الألقاب ويطمع معنا بالوقوف فوق منصات التتويج؟!
هل تعلمنا كيف تنظم بطولات الدورى والمسابقات المحلية فى كل بلد بشكل قوى منتظم وبطريقة عادلة بين الجميع؟!
هل تعلم الاتحاد الدولى وأخذ الدرس من تنظيم كأس العالم الحالية للأندية فى أمريكا وفى وقت صعب.. فيه درجات حرارة مرتفعة ورطوبة تهدد اللاعبين.. ووسط أجواء فيها أعاصير مثلما حدث فى لقاء الأهلى الثانى وخسارته بهدفين.. هل تنظيم وتوزيع البطولات على الدول يتم بالواسطة.. أم بالمجاملات دون النظر للأجواء والرطوبة والحرارة التى تؤثر تأثيراً مباشراً على أداء الفرق واللاعبين؟!!
الأهم من ذلك.. كان الجميع يظن ويتوقع أن تخطف بطولة كأس العالم للأندية الأضواء من بطولة كأس العالم للمنتخبات خاصة وأنها تضم كل نجوم اللعبة فى العالم بعد أن فتح الفيفا الباب لكل الأندية المشاركة لضم أى لاعب تريده والمشاركة فى البطولة رغبة فى تقديم أقوى العروض الكروية والمساهمة فى توسيع مساحة المتابعين حول العالم.. لكن يبدو أن كأس العالم للمنتخبات والدول ستظل البطولة الأولى عالمياً حتى ولو فتح الفيفا الباب لكل الأندية فى التعاقد مع لاعبين من خارج الكرة الأرضية!!