لا صوت يعلو فوق هزيمة الأهلى المؤسفة أمام فريق بالميراس البرازيلى العادى جدًا فى مباراة لا ولن ينساها الجماهير فى مصر وخارجها وحتى داخل الولايات المتحدة الأمريكية التى أقيمت بها كأس العالم للأندية بمشاركة 32 ناديًا.
المؤسف أن هدفى بالميراس فى مرمى محمد الشناوى بأيد صديقة الأول برأس وسام أبوعلى والهدف الثانى من خطأ لمحمد هانى مدافع الأهلى فى مباراة ظهر فيها جميع لاعبى الأهلى بلا استثناء بمستوى متواضع للغاية بالمقارنة بأداء الأهلى فى مباراته الأولى أمام انتر ميامى بقيادة ميسى بالتعادل سلبيًا.
أما المدير الفنى للأهلى الاسبانى خوسيه ريبيرو فلم يقدم أى شيء يستحق عليه الاشادة عملاً بمبدأ (شاهد مشفش حاجة) لكونه تولى المسئولية بعد أيام قليلة من السفر إلى أمريكا صحيح أن ريبيرو لا يعرف أى شيء عن الفريق أو حتى أداء مستوى جميع اللاعبين دون استثناء.
من هنا تتحمل إدارة الأهلى ومجلس إدارته المسئولية كاملة بالدفع بالمدرب الجديد والذى لا يعرف أى شيء عن الأهلى ولاعبيه وكان من الأفضل أن يتولى عماد النحاس المسئولية خلال مباريات الأهلى فى مشواره فى كأس العالم للأندية من هنا فإن معاقبة ريبيرو بعد عودة الأهلى بعد انتهاء مباراته الأخيرة فى المجموعة فجر يوم الثلاثاء القادم مع بورتو البرتغالى غير موجودة ولا يمكن معاقبته بعد انتهاء نتيجة مباراته القادمة.
الجميع هنا وهناك لديهم الأمل فى فوز الأهلى على بورتو بهدفين للاشيء حتى ترتفع نقاطه إلى أربع ليصعد إلى دور الـ16 وهذا الأمر صعب للغاية لأن بورتو كان الأفضل فى مباراتيه أمام بالميراس البرازيلى وأمام انترميامى تعادل فى واحدة وخسر الثانية.
لذا فإن أداء الأهلى أمام بورتو صعب جدًا لطرفى اللقاء وإن كان الأمر والأداء لصالح الخصم وليس فى صالح الأهلى الذى لم يسجل أى أهداف ولن يسجل وإذا تعادل سلبيًا فهى أفضل نتائجه فى بطولة لم يقدم فيها الأهلى أى شيء يذكر فى أى بطولة أفريقية أو عالمية سابقة.
أخيرًا بما يردده البعض حفظًا لماء الوجه بسبب أزمة الإصابات المتفاقمة فى الأهلى والروح المعنوية للجهاز الفنى وجميع اللاعبين والتشكيل الفنى الذى سوف يلعب به الأهلى مباراة بورتو فسوف تكون أحد أسباب سقوط الأهلى وللحديث بقية..