حالة من التوتر أصابت معسكر فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى المتواجد حالياً فى الولايات المتحدة الامريكية للمشاركة فى كأس العالم للأندية حيث ينتظر مباراة مهمة فجر يوم الثلاثاء المقبل بتوقيت القاهرة امام بورتو البرتغالى فى الجولة الثالثة للمجموعة الاولي، والتى يحتاج فيها الاهلى للفوز وبفارق أهداف من أجل ان يتأهل مع خسارة انتر ميامى الامريكى أمام بالميراس البرازيلى ضمن نفس الجولة للمجموعة ذاتها.
التوتر الكبير داخل اروقة المعسكر الاهلاوى نتيجة لخسارة مباراة بالميراس وعدم تحقيق الفوز السهل أمام انتر ميامى فى افتتاح المونديال والاكتفاء بالتعادل وامتلاك الفريق نقطة واحدة وتذيله ترتيب مجموعته.. وظهرت بعض الاتهامات بين عدد من اللاعبين إلا أن الجهاز الفنى والإدارى حاول احتواء الامر.
وكان المدير الفنى الاسبانى خوسيه ريبيرو قد منح اللاعبين جولة حرة لمدة 4 ساعات من اجل كسر حالة الملل والتوتر داخل المعسكر الاهلاوى مراعاة للجانب النفسي، خاصة ان الفريق مقبل على مباراة عصيبة وفرص الاستمرار فى المونديال صعبة.
المدير الفنى الاسبانى غير راض عن مجموعة من اللاعبين ومن المقرر ان يقدم تقريراً لمحمد يوسف المدير الرياضى للنادى حول عدد من اللاعبين وبعض المراكز التى تحتاج للتدعيم.
وعلى الرغم من عدم انتهاء المدرب من تقريره إلا أن مصدرا بالنادى أكد أن المدير الفنى سيطلب تدعيم مركزى الظهير الايمن والايسر خلال الانتقالات الصيفية عقب نهاية كأس العالم كما يريد التعاقد مع مهاجم صريح وصانع ألعاب وكذلك مدافع.
ريبيرو يريد خمسة لاعبين فى خمسة مراكز فى الفريق وهو أمر يعكس عدم جاهزية الفريق المشارك حالياً فى كأس العالم للأندية وأن هناك بعض اللاعبين دون مستوى المشاركة.
على الجانب الآخر، فإن هناك حالة من عدم الرضا داخل الادارة الاهلاوية حول المدير الفنى الاسبانى نفسه حيث يرى البعض ان المدرب لا يتعامل مع المباريات بالشكل المطلوب وانه لا يستخدم العناصر المتاحة أمامه بالشكل المناسب.
وفى نفس الوقت يرى البعض الآخر ان المدرب لا يمكن الحكم عليه بهذه الصورة حيث انه لم يقد الفريق إلا فى مباراتين فقط وانه تولى المسئولية قبل انطلاق كأس العالم مباشرة وانه حتى الآن لم يترك بصمته ويحتاج إلى الوقت من اجل الحكم عليه وانه يمتلك بالفعل سيرة ذاتية جيدة ونجح بشكل كبير فى مسيرته التدريبية.
وعلمت «الجمهورية» أن مجموعة من الاسماء سترحل مباشرة عقب نهاية كأس العالم لأسباب مختلفة.. وتم الاستقرار على رحيل المغربى يحيى عطية الله بشكل نهائى رغم الاداء الكبير الذى قدمه فى مباراة بالميراس وتقرر عدم تفعيل بند الشراء فى عقد إعارته والاكتفاء بالفترة التى لعبها للأهلي.
كما اقترب حسين الشحات من الخروج وترك النادى الاهلى خلال الانتقالات الصيفية خاصة ان اللاعب لا يقدم المردود والأداء المطلوبين منه.
كما تم الاستقرار على عدم التعاقد مع حمدى فتحى بشكل نهائى بعد ان حضر على سبيل الإعارة لمدة شهر للمشاركة فى المونديال وذلك رغم الرأى الذى ظهر داخل النادى عقب مباراة انتر ميامى بضرورة التعاقد معه.
على الصعيد المحلي، تم الاستقرار على رحيل الثنائى عمر الساعى وخالد عبدالفتاح فى الانتقالات الصيفية وهو الامر الذى سيحسم أيضاً عقب نهاية مشاركة الفريق فى المونديال.
