تدخل امتحانات الثانوية العامة 2025 مرحلة الحسم، حيث يخوض 813 ألف طالب وطالبة فى الشعب الثلاث مواجهة حاسمة مع 55 سؤالًا فى مادة اللغة العربية، منها 4 أسئلة من نوعية الأسئلة المقالية.
تحظى مادة اللغة العربية باهتمام خاص من جانب طلاب الثانوية العامة، حيث تُعد من أكبر المواد الامتحانية المخصصة لها درجات، بواقع 80 درجة سواء فى النظام الجديد أو القديم.
أنهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى استعداداتها لانطلاق امتحانات المواد الأساسية للثانوية العامة للعام الدراسى 2025 فى الأسبوع الثانى من الامتحانات، والتى تبدأ غدًا الأحد فى 2029 لجنة على مستوى الجمهورية، حيث يؤدى 813 ألف طالب وطالبة الامتحانات وسط إجراءات تأمينية مشددة لمنع تسرب الأسئلة.
وكان جدول الثانوية العامة للعام 2025 قد حدد ثلاث مواد أساسية يخوض الطلاب الامتحانات بها فى هذا الأسبوع، وهي: اللغة العربية، والفيزياء، والتاريخ.
وفيما يخص مواجهة أعمال الغش، خاصة فى اللجان التى يشتبه بأنها ضمن «لجان الأكابر»، شددت الإدارات التعليمية بالمحافظات من إجراءاتها التأمينية حول اللجان، ونسّقت مع الجهات المختصة لضمان عدم تواجد أولياء الأمور أو أى عناصر غير مصرح بها حول المدارس التى تُجرى بها الامتحانات.
كما قام عدد من اللجان بنشر تحذيرات على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حذرت فيها من مخاطر الغش فى الثانوية العامة، وأكدت أن أى محاولة للغش، سواء بالطريقة التقليدية أو الإلكترونية، ستُقابل بإجراءات رادعة تصل إلى الحرمان من الامتحان لعامين، مما قد يؤدى إلى ضياع مستقبل الطالب فى حال ضبطه أثناء محاولة الغش.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه تم استلام أجهزة حديثة قادرة على رصد محاولات الغش بشكل سري، وهو ما يسمح بتطبيق قانون الإخلال بأعمال الامتحانات على المشاركين فى تلك المحاولات فورًا.
وفيما يتعلق بأعمال التصحيح، بدأت مقار التصحيح الإلكترونية التابعة للكنترولات المركزية فى القاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنصورة، أعمال تصحيح المواد غير المضافة للمجموع، والتى أدى فيها الطلاب الامتحانات خلال الأسبوع الأول، وتشمل مواد: التربية الدينية، التربية الوطنية، واللغة الثانية لطلاب النظام الجديد، وكذلك الاقتصاد والإحصاء لطلاب النظام القديم.
تُجرى أعمال التصحيح بشكل إلكترونى بالكامل، دون أى تدخل بشري، باستخدام الماسحات الضوئية داخل المقار المركزية للتصحيح، وذلك نظرًا لأن أسئلة تلك المواد جاءت بنظام «الاختيار من متعدد».
وتسعى الوزارة من خلال هذا النظام إلى تحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية، وتقليل نسبة الخطأ البشرى فى التصحيح، كما تم تدريب فرق فنية متخصصة على تشغيل الأجهزة ومراجعة البيانات لضمان دقة عمليات التصحيح الإلكتروني.
ومن جهة أخري، ناشدت الوزارة أولياء الأمور دعم أبنائهم نفسيًا خلال هذه الفترة الحرجة، وتوفير بيئة هادئة تساعدهم على التركيز، مؤكدةً أن الامتحانات هذا العام تشهد انضباطًا كبيرًا بفضل المنظومة الإلكترونية والإجراءات الأمنية غير المسبوقة، التى تهدف إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.