رغم العواصف المحيطة بالمنطقة.. تمضى سفينة الوطن فى مسارها بقوة.. وعزم وتصميم.. بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق أهدافنا الكبري.. يتصدرها عودة مصر الحضارة إلى ريادتها ومكانتها.. وعبر بها العديد من الأزمات والتحديات.. ويتمسك بالمبادئ.. ولا يلتفت للصغائر.. فى منتهى اليقظة من مؤامرات أهل الشر.. وهكذا هى مصر تخرج من كل امتحان بنجاح.. وتقدم للعالم تجربتها الثرية الحقيقية ڤى بناء الأوطان.
الأعداء يحاولون.. يجتمعون فى جنح الظلام.. ويطلقون بالونات.. وافتعال أزمات.. لكن مصر الحصن الأصيل.. قيادة ومواطنين.. عندها دائماً الحل الصائب.. والفكر الرشيد الذى يضمن لمسيرة التقدم الوصول إلى النهضة الشاملة التى بدأتها بعد نجاح ثورة 30 يونيو.. واسترداد الشعب لمؤسساته من براثن الحاقدين والمخربين.
المهمة ليست سهلة.. ولكنها عهد للبناء والتعمير ووضع أم الدنيا فى مكانتها المستحقة..
افتحوا عيونكم وقلوبكم وعقولكم.. حتى نستطيع التعامل مع الأزمات والتحديات.. وبكل فخر رددوا: تحيا مصر.. وقلوبنا جميعاً تنبض بحب أرض الكنانة ولا خوف على ترابها الطاهر.
مصر.. دولة عظيمة.. بكل المقاييس.. قادرة وراشدة.. وصمودنا.. سر وجودنا.. ورب العالمين هو الحارس المؤيد لأم الدنيا قيادة وجيشاً.
اطمئنوا.. أيها المصريون.. قواتنا المسلحة المرابطة على جميع الحدود لحمايتنا من الأخطار.. عقيدتها الراسخة «أرضى عرضي».. وتاريخ انتصاراتها مليء بالانجازلات وحكايات الشرف والبطولات والشهامة والتضحية بالأرواح من أجل أمننا واستقرارنا.
والتأمل فى التجربة المصرية للتنمية.. يجد أن التحديات زادت من العزيمة والتصميم.. وكونت رصيداً من الثقة يضمن المواجهة المأمولة.. بمشاركة كل المواطنين.. والحمد لله.. الأسرة المصرية بخير.. والإنجازات تتولى فى جميع المجالات.. والجميع ينتظر الثمار.. ولا يبخل على الشعوب الصديقة بالخبرة والمساندة.. ونمد أيدينا بالسلام والتعاون مع الجميع.
وفى هذه الأيام المباركة.. ندعو.. يارب إنا نسألك أن تحفظ مصر.. وجيشنا العظيم وقيادتنا الحكيمة.. وارزقنا البركة والخير.. وجنات النعيم.. اللهم آمين.