وتغنى شادية مصر.. صوت مصر الحقيقى الوحيد عبر عدة عقود من الزمان وتقول.. يا أم الصابرين ع الألم عدينا، يا أم الصابرين تهنا والتقينا.. يا مصر الصابرين.. يا ورد الحرية يا مضلل علينا، يا مصر يا حبنا.. يا مصر يا عشقنا.. من دهبك لبسنى العقد حبيبي، من نيلك سقانى الشهد حبيبي، من قمحك وكلنى اللقمة حبيبي، من قصصك غنالى لى حكايتى حبيبي.
ونقول.. يا أم الصابرين.. صبرا على الصغائر والتفاهات والأحقاد.. وصغار من خارج الحدود يوجهون إلينا طعنات الغدر، يحاولون عن قصد أو دون قصد تنفيذ مخطط يهدف إلى اقحام مصر فى مواجهات مسلحة وتعريض أمنها القومى لعواقب وأخطار.. صغار لا يدركون شيئا عن الواقع ولا يجيدون قراءة المشهد ولا يرفعون سوى الشعارات ولا يجيدون إلا ترديد الهتافات..! صغار يبحثون عن «اللقطة» و»التريند» على حساب مصائر الدول والشعوب.. صغار اعتقدوا وهماً أن مسيرة أو قافلة تقتحم الحدود هى حبل الإنقاذ لشعب يواجه الطائرات والصواريخ والتهجير عن أرضه وعن بلاده عندما تفتح الحدود عنوة وعندما تصبح الهتافات هى البديل لصوت العقل والمنطق.
ويا مصر.. يا أم الصابرين.. نستطيع أن نرد.. ونستطيع أن نفضح كل المواقف.. وفى مقدورنا أن نضع كل الصغار فى أحجامهم ومكانتهم التى لا وجود لها فى ساحة القرار والتأثير.. ولكنه المبدأ والموقف والترفع عن الصغار والصغائر.. صغار أساءوا إلينا.. وإلى مواقفنا وإلى قيادتنا الوطنية.. صغار لا يستحقون الحوار..!
>>>
ونكران الجميل أصبح شائعا.. نكران الجميل هو ما نحصده من عدد من نجوم الفن والغناء.. يأتون إلينا بلا تاريخ ولا عطاء ولا شهرة.. يأتون إلينا وهو ينشدون أناشيد فى حب مصر.. وتراب مصر وأرض مصر.. وشعب مصر!! وبعد أن ينالوا الشهرة والرعاية والانتشار والثروة أيضا.. أنكروا كل شيء.. وتنكروا للوطن الذى احتضنهم.. الوطن الذى رعاهم.. الوطن الذى يفتح قلبه للجميع وأساءوا إليه ونصبوا من أنفسهم أوصياء عليه أيضا.. وحاولوا التدخل فى شأنه وربما فى تحديد مصيره ولن نذكرهم أيضا..!! ولن نذكر فى ذلك أسماء.. فكل شيء معروف.. وكل شيء مرصود.. وذاكرة الأمة تحفظ وتحتفظ بكل الملفات!!
>>>
وبينما المنطقة تشتعل.. وبينما الخطر يحدق بالجميع.. فإن فى الأحداث قصصا ذات مغزى ومعنى وتأثير.. ونتحدث فى ذلك عن الجاسوسة التى اخترقت إيران والتى قدمت كل المعلومات للموساد فى إسرائيل.. نتحدث عن صحفية فرنسية ادعت أنها مع القضية الفلسطينية وضد إسرائيل.. وكتبت فى ذلك عدة مقالات قوية ثم توجهت إلى إيران وارتدت الحجاب وأحسنوا استقبالها خاصة عندما أعلنت إسلامها.. وأبدت التزاما دينيا وأقامت علاقات واسعة مع عدد من كبار القادة والمسئولين فى إيران وصادقت زوجاتهم ودخلت بيوتهم وعرفت ورصدت عنهم كل شيء.. وزادت من ثقتهم بها بانضمامها للمذهب الشيعى بعد زواجها من رجل يمني..! هذه السيدة الفرنسية هى الجاسوس الذى دمر إيران من الداخل.. هى مصدر المعلومات عن بيوت القادة.. وعن مراكز القوة فى إيران.. هى إحدى أدوات اختراق إيران من الداخل.. ويقولون إنها قد أصبحت خارج إيران الآن.. أدت دورها ونزعت الحجاب..!!
>>>
ونعود إلى قضية الساعة فى حواراتنا الداخلية.. وحديث يقلق قطاعا كبيرا من المواطنين ويتعلق بقانون الإيجار القديم والتعديلات التى أقرت والتى تحاول انصاف ملاك الوحدات القديمة مع عدم الإضرار بالمستأجرين بعقود قديمة..!! وتعديلات القانون المقترحة لن تحقق هذه العدالة المطلوبة، ولكنها ستفتح الباب أمام المزيد من المشكلات والتعقيدات.. وتأتى أيضا مثيرة للمخاوف فى أوقات وظروف اقتصادية صعبة للغاية..! هذا القانون الجديد ربما كان يحتوى على الكثير من النقاط الإيجابية ولكن التوقيت غير مناسب.. ويزيد المشكلة تعقيدا..!
>>>
وأتانى يشكو ويتألم من خيبة الظن فى أشخاص عرفهم.. أشخاص أساءوا إليه ولم يكونوا أوفياء له.. ويسألنى هل قابلت مثل هؤلاء.. وماذا فعلت معهم..! ويا صديقي.. لم أفعل شيئا.. اعتبرتهم كأن لم يكونوا ومضيت فى طريقي..!
>>>
ونتابع بطولة العالم للأندية.. والظهور الباهت للنادى الأهلى فى البطولة حتى الآن وأتساءل.. ويتساءل غيرى.. هل هذا هو «زيزو» الذى قامت بسببه المعارك بين الأهلى والزمالك.. وماذا قدم زيزو من أداء مختلف..!! لاعب عادى جدا جدا بدون أى تأثير فى المباريات الهامة.. صفر فى أخر مباراة للأهلى مع «بالميراس» البرازيلي.. كان يلف ويدور كالنحلة ولكن إلى الوراء فى اتجاه ملعب فريقه معتقدا أنه الخصم..!
وأخيرا:
>لا تركب القطار الخطأ لمجرد أن الإنتظار مزعج
>ولا تبوح بأسرارك لأحد حتى لا تسمعها أثناء المزاح
> وأول خطوات التصالح مع النفس أن تعتزل كل ما يؤذيك
> والأمر يشبه بأن تحاول جاهدا أن لا تنطفئ شمعتك وكل من حولك يثيرون الهواء..!