حذّرت منظمة جرينبيس الشرق الأوسط دائمًا من خطر عدم اختيارة وشيكة، عقب اصطدام ناقلتي النفط الخام بين إيران والإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء.
وظهرت صور الأقمار الصناعية النفطية الضخمة على مساحة تُقدم تقديرًا فعالاً لـ 1500 هكتار، ناتجة عن الاصطدام بين السفينتين “أدالين” و”فرونت إيجل” في خليج عُمان، على نحو 22 ميلاً بحرية شرق مدينة خورفكان، قرب مضيق هرمز.
لاحظت وزارة الطاقة الإماراتية أن اشتراك السفينتين أدى إلى سوء تقدير في المسار الملاحي، وأدى إلى أضرار ناقصة في الهيكل الخارجي للفينتين، وحريق في خزانات الوقود بإحداهما تم إخماده، دون رصد أي فرق بين الفرسان.
وتعد ناقلة “أدالين”، التي يبلغ عددها 23 عامًا، جزءًا من ماكورد بأسطول الظل النفطي” الروسي، وهي مجموعة من الناقلات المتهالكة التي تعمل دون الحد من معايير الأمان والتنقل الروسي، رغم أن طبيعة حمولتها الحالية غير موجودة.
وتنتظر أن تتجه جاتس إلى أي مسافة من سطح الماء إلى الجزء السفلي من هيكل السفينة الذي يبلغ طوله 9.3 مترًا، وقد تميل إلى أنها تتحمل نحو 70 ألف طن من النفط الخام، على الرغم من تصنيفها رسميًا بأنها فارغة من الحمولة.
تعليقا على الحادثة، قالت فرح الحطاب، وحملت في جرينبيس الشرق الأوسط تايم تايمز: “هذه الحادثة هي واحدة من بين العديد من الأحداث الكارثية التي استمرت على مدى السنوات اللاحقة. تطورت بشكل كامل، لكن النتائج لا تزال واحدة: تسرّبات نفطية تُنهي الحياة البحرية، وخلّفت بالتوازنات الدقيقة الصغيرة، وقد تُلحق الضرر بالتنوع لما هو أبعد من موقع الحادث”. ودعت الحطاب إلى الشركات السريعة، أشكر: “تحث جرين الشرق الأوسط للمرة الثانية على جميع الفئات المجتمعية على الت الحصص لاحتواء التسرّب وتأثيرات اجتماعية كبيرة. كما نطالب الشحن، والكومات، والجهات الفاعلة في النفط، بتبنّي المشاركة فقط في ما يتعلق بالعواقب الأخيرة للتسويق النفطي، وتتقن المُتقنة لمعالجتها.
واستقرت الحطاب النرويجي: “إنّ تأثير هذه الحادثة تؤكّد استمرار الحاجة الملحّة إلى التحوّل إلى الوقود الأحفوري. فاستمرار الاعتماد على المعلومات العصبية النووية ويمثل الإنسان فقط للخطر – من التسرّبات السامة، إلى حركة العمال السياسيين، وصولاً إلى عجّة العاصفة المناخية. لقد أوان إعادة التفكير في الطاقة العالمية، والانتقال إلى مصادر الطاقة ونتيجة لذلك كمسار نحو الاستدامة”.