مداهمة أمنية نفذتها أجهزة الأمن بالجيزة لضبط “شقي خطر” بعدها فوجئت القوات بهجوم غادر من أعوان المتهم ليتحول المكان إلي ساحة قتال ليلا ومطاردة شرسة بطلقات الرصاص.. انتهت بسقوط عدد من البلطجية واصابة رئيس مباحث والقوة المرافقة له.. تم نقل المصابين السبعة لمستشفي الشرطة للعلاج وتحرر محضرا بالواقعة وأخطر اللواء سامح الحميلي مدير أمن المحافظة وتباشر النيابة التحقيق.
بدأت الأحداث عندما توجهت قوة أمنية بقيادة المقدم محمد مختار رئيس مباحث أطفيح جنوب الجيزة للقبض علي “عنصر إجرامي” شديد الخطورة مطلوب ضبطة في العديد من القضايا المتنوعة وترويع المواطنين وارهابهم بالسلاح علانية في وضح النهار بمساعدة مجموعة من اعوانة الخارجين عن القانون والذين اعتادوا البلطجة.. وبالفعل تمكنت قوات الشرطة من ملاحقة المتهم والقبض علية لينال عقابة الرادع ويستريح المجتمع من شروره وإجرامه.

كانت المفاجأة عندما فوجئت مأمورية الضبط أثناء عودتها بأحد أفراد أسرة المتهم يقوم بجمع عناصر إجرامية مسلحة لمهاجمة رجال المباحث مستغلين الظلام ووعورة المنطقة ودروبها في عمليات كر وفر مع القوة الأمنية التي تعاملت بحرص شديد مع الموقف خوفا علي ارواح السكان وعدم تعرض اي منهم لاذي بعد إصابتهم بالذعر والرعب من أصوات طلقات الرصاص في تلك اللحظات العصيبة التي هزت سكون الليل خلال المعركة الدامية.
أسفرت المواجهات عن إصابة المقدم محمد مختار رئيس المباحث بطلق ناري في ساقه، والرائد أحمد دويدار والنقيب أحمد الشريف وثلاثة أمناء شرطة وسائق الميكروباص، تم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لاسعافهم وانقاذ حياتهم من إصابات متعددة بمختلف أنحاء الجسد في نفس الوقت الذي واصلت فيه باقي قوات الشرطة المواجهة مع إفراد العصابة ودون تراجع حتي تم اللحاق بعدد منهم وضبطهم بالسلاح وارشدوا عن شركائهم.
تابع اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الموقف وانتقل علي رأس قوة أمنية لموقع الأحداث مدعوما بمجموعات قتالية من الأمن المركزي لتمشيط أوكار المتهمين وفرض هيبة الدولة والقانون واحكام السيطرة علي المشهد المؤسف ولاتزال الجهود مستمرة لملاحقة الهاربين وتطهير المنطقة من عناصر الشر من أجل أمن وأمان أبناء الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات ايماناً منهم برسالتهم تجاه الوطن.