تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لسيامة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أسقفًا على يد الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، في يوم 15 يونيو عام 1997.
وتم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا للأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
ولد البابا تواضروس البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان، لأسرة كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
وينتمى البابا تواضروس الى عائلة كهنوتية قبل دخوله الرهبنة فكان أول كاهن في تاريخ عائلته هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص يوحنا باقي 1972 “عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة” والقمص باخوم حبيب “وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا” والأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 “كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا سان فرنسيسكو، أمريكا – وهو ابن عم قداسة البابا”.
وإلتحق البابا تواضروس بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما إلتحق بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.