على مدى الساعة ــ ومنذ بدأ الهجوم الإسرائيلى على عدد من المواقع داخل الأراضى الإيرانية ــ فإن مصر لم تتوقف عن الاتصال بكل الأطراف الدولية الفاعلة ــ إقليميًا ودوليًا ــ تتبادل الرؤي.. والتقييم للأوضاع الإقليمية على ضوء العدوان الإسرائيلى وتداعياته المتوقعة على أمن واستقرار المنطقة ودولها وعلى تطورات القضية الفلسطينية.
وأكدت مصر على الأهمية البالغة لتخفيف حدة التوتر وخفض التصعيد والبحث عن الحلول السياسية للأزمات.
وأكدت مصر مجددًا حرصها على عدم انزلاق المنطقة بكاملها إلى فوضى شاملة وتوسيع رقعة الصراع.
أوضحت القاهرة أنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التى تواجهها المنطقة وإنما عبر الحلول السياسية والسلمية وأن غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأى دولة فى المنطقة بما فى ذلك إسرائيل وإنما يتحقق فقط من خلال احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية.
إن مصر وهى فى قلب هذه المنطقة الملتهبة من العالم فإنها تظل رمانة الميزان.. داعمة للسلام.. تعمل دائمًا نحو خفض التصعيد حتى لا تنزلق المنطقة بكاملها إلى صراع أوسع ينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على أمن واستقرار المنطقة ويعرض مقدرات شعوبها لخطر بالغ ويهدد بحالة من الفوضى العارمة.