نظمت الجامعة البريطانية في مصر، فعاليات حفل تكريم أوائل الثانوية العامة على مستوي الجمهورية، بحضور 31 طالب وطالبة والذين تم منحهم شهادات المنح الدراسية المجانية بالكامل طوال فترة دراستهم والمخصصة لأوائل العام الأكاديمي 2024_ 2025وذلك برعاية فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور ومشاركة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن مشاركة طلاب الجامعة البريطانية من أوائل الثانوية العامة العام الماضي، وأولياء الأمور.
وشملت فعاليات اليوم جولة تفقدية لحرم الجامعة البريطانية في مصر، وكلياتها الأحدى عشر، وقد أبدي الطلاب إعجابهم بمباني الجامعة ومعاملها وتجهيزاتها المتقدمة.
وعقب التعرف علي امكانيات الجامعة البريطانية وشرح المستوي الأكاديمي المتميز والذي يتضمن الدمج بين أعلي محتوي تعليمي متخصص ومتطور وفقاً لاحتياجات سوق العمل ومتميز بحصول الخريج علي شهادتين معتمدين أحدهما مصرية والأخري بريطانية ، اضافة الي منح كاملة مصحوبة بعدة امتيازات لأوائل الثانوية العامة على مستوي الجمهورية، تقدم 13 طالبًا من أوائل الثانوية العامة، بطلبات رسمية بالرغبة في الالتحاق بعدد من كليات الجامعة وهم كليات طب الأسنان، والهندسة، والقانون، ونظم المعلومات وعلوم الحاسب، والآداب والإنسانيات، والاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال.
وتشمل المنحة الدراسية المقدمة لأوائل الجمهورية الإعفاء من كافة المصروفات الدراسية ورسوم ملف الالتحاق والرسوم الإدارية ورسوم الخدمات الجامعية ورسوم خدمات التعليم الإلكتروني، ومنح الطلاب مكافأة مادية عبارة عن مصروف إعاشة شهري، إلى جانب السكن الجامعى المجانى وذلك بالنسبة للطلاب المقيمين خارج محافظتي القاهرة والجيزة، بالإضافة إلي توفير وسائل الانتقال إلى كافة الأماكن بالقاهرة والجيزة، ويستطيع ان يتمتع الطالب بها طوال سنوات الدراسة شريطة أن يحقق خلال فترة الدراسة متوسط درجات تراكمي لا يقل عن تقدير جيد جدًا وأن يلتزم بكل لوائح ونظم الجامعة ولوائح السكن الجامعى.
وخلال كلمته، نقل الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، تحيات السيدة فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية للطلاب، وتهنئتها للطلاب الأوائل، متوجهًا بخالص التهنئة إلى الطلاب من أوائل الثانوية العامة هذا العام على ما حققوه من نجاح باهر وتوفيق في هذه المرحلة الهامة، والتي جعلت منهم مثالًا يحتذي به في العلم والاجتهاد.
وأضاف الدكتور “لطفي”، أن الجامعة البريطانية باعتيارها واحده من أهم قلاع التعليم الحديث في مصر والشرق الأوسط، دائما ما نضع في نصب أعيننا، مصلحة طلابنا ونضعها في المقام الأول من الاهتمام والتركيز، لأننا جامعة تتمحور أهدافها حول الطالب وبناء شخصيته وقدراته لأننا Student Centred university ، وبالتالي نسعى دائماً إلى تمكين الطلاب وتطويرهم علمياً وعملياً، بما يتوافق مع متطلبات العصر والتحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية السريعة في مختلف المجالات.
وأردف، أود هنا أن أوكد على محاور استراتيجيتنا الأساسية التي ترتكز عليها الجامعة وتعتبرها ضلعها الرئيسي لتحقيق أقصي معايير الكفاءة الأكاديمية، إلا وهو التعليم بالممارسة والتطبيق Learning By Doing، فنسعي دائمًا لتوفير بيئة عملية لطلابنا على يد كوكبة من الكوادر الأكاديمية المصرية والأجنبية ذات الكفاءة العالمية والمعترف بها دوليًا، إدراكاً منا بأن التعليم النظري وحده لا يكفي لإعداد كوادر قادرة على مواكبة سوق العمل المتغير، و لذلك، حرصنا على تزويد طلابنا بالفرص التدريبية والميدانية، من خلال الشراكات مع المؤسسات المصرية والعالمية والشركات الرائدة، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تدعم الابتكار والبحث العلمي.
وإشار إلى أن الجامعة البريطانية، ترعي دائمًا الطلاب المتفوقين والنابغين وتوفر لهم بيئة تعليمية خصبه تدفعهم لمزيد من النجاح، انطلاقًا من كونها جامعة عريقة وذات مكانة مرموقة بين الجامعات المصرية بل وجامعات الشرق الأوسط وأفريقيا وفقًا للتصنيفات الدولية للجامعات.