أقل من أسبوع وأنظار العالم تتجه صوب الولايات المتحدة الأمريكية وانطلاق كأس العالم للأندية وضربة البداية المصرية التى تجمع الأهلى مع صاحب الأرض إنترميامى وقائده الفذ ليونيل ميسى وبعض من زملائه السابقين بنادى برشلونة.
تعودنا من الأهلى أن يتعامل بشكل واقعى مع البطولات والمباريات الكبرى بعيداً عن الخوف أو الغرور لكنه يرتدى علم مصر الذى يمنحه قوة وطاقة إيجابية تجعله منافسا شرساً داخل المستطيل الأخضر تغلفه طموحات كبيرة لتحقيق إنجاز جديد.
الأهلى يدخل البطولة «نيو لوك» خاصة من جانب المدرب الجديد وانضمام زيزو بالإضافة إلى أسلحته الفتاكة من اللاعبين المتميزين.
وبعيدا عن الدراما السوداء التى حدثت فى الشارع الرياضى خلال الأيام والشهور الماضية دعونا جميعا بكل الحب والوطنية نرتدى قميص النادى الأهلى وهو مرصع بالعلم المصرى لنقف خلف الفريق وهو يمثل الوطن العظيم فى هذا المحفل العالمى ونظل على هذا العهد مع أى فريق يمثل مصر أو طبعا المنتخب الوطنى فى اللقاءات الدولية.
الأهلى قطع آلاف الأميال للتواجد مع كبار الأندية العالمية على أمل تحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية يضاف إلى سجلها الحافل خاصة فى هذا التوقيت الذى يمثل مرحلة انتقالية مهمة والمنتخب مقبل على المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم التى ستقام العام القادم بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وأيضا نهائيات أمم أفريقيا التى ستقام بالمغرب ديسمبر القادم.
نأمل أن يتعامل الأهلى بكل واقعية مع المباريات بعيدا عن المبالغة سواء فى الدفاع أو الهجوم مستخدما الجوانب الفنية التى تحقق أهدافها بداية من التفاهم بين خطوط الفريق وتقريب المسافات بينها ووجود الكثافة العددية المناسبة سواء عند الدفاع أو الهجوم وتوزيع الجهد بشكل عملى نظراً لأن اللياقة البدنية سوف تلعب الدور الكبير فى تحديد النتائج وأيضا الاستغلال الأمثل للفرص التى ترتقى إلى أهداف.
كما يجب ألا يستهين الأهلى بالمنافسبن وفى نفس الوقت لا يبالغ فى الخوف من مستوياتهم لأن الثقة تضيف التركيز العالى الذى يحتاجه أى فريق يبحث عن تحقيق النتائج الإيجابية.
والله من وراء القصد