بعد معركة بالرصاص تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء علي ثلاثة عناصر إجرامية هاربين من العديد من الأحكام القضائية وبحوزتهم كمية من المخدرات المدمرة لابناء الوطن تقدر بـ11 مليون جنيه و25 قطعة سلاح ناري.. تم التحفظ علي المضبوطات وتحرر محضرا بالواقعة.
تأتي تلك الضربات المتواصلة يوميا وفي كل مكان بجميع محافظات مصر تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعدية بضرورة اليقظة التامة وعدم التهاون مع الخارجين عن القانون في كافة المجالات وإيمانا منهم برسالتهم ودروهم في الحفاظ علي استقرار امن الوطن وتأمين ارواح المواطنيين من عبث بلطجية أولاد الشوارع وإجرامهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
أكدت معلومات وتحريات أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط بمشاركة قطاع الأمن العام بقيادة اللواء محمود أبوعمره مساعد أول وزير الداخلية تورط ثلاث عناصر شديدة الخطورة في جرائم السرقة بالإكراه والإتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة وسابقة إتهامهم فى (21) جناية ما بين ” سرقات بالسلاح – بلطجة – مخدرات – إستعمال قوة وفرض السيطره علي الاهالي ومقاومة السلطات ومحكوم عليهم بالسجن المؤبد فى جنايتى “مخدرات – سلاح”.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية من قطاع الأمن المركزى بالظهير الصحراوى لإحدى القرى بأسيوط لضبطهم لكنهم حاولوا المقاومة باجرامهم ورفضوا الاستسلام واستمروا في إطلاق نيران بنادقهم بعشوائية مما اضطرّ رجال الشرطة للتعامل معهم بحرص شديد خوفا علي ارواح الاهالي الأبرياء . وأسفر تبادل إلرصاص اخيرا عن مصرعهم ، وضبط بحوزتهم (25 سلاح نارى “8 بنادق آلية ، 17 بندقية خرطوش” – كمية كبيرة من مخدرى “الشابو – الحشيش”).. وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة (11 مليون جنيه).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابة العامة التحقيق.