فقد “مدرس” شاب أعصابه وقام في لحظة غضب وتهور بارتكاب جريمة وحشية .. تخلص فيها من جاره بحوالي 20 طعنة مزق بها جسده “غدرا” بعد أن أعمي الشيطان قلبه وعقله ليشفي غليله منه وكأن بينهما ” تار بايت”.. تم القبض علي المتهم وتحرر محضرا بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق في الحادث لكشف ملابساته.
الجريمة البشعة وقعت بإحدي قري مركز قطور بمحافظة الغربية ونفذها “مربي أجيال” المفترض فيه أنه قدوة حسنة لكل من حوله لكنه فاجأ الجميع من أهالي بلدته بتصرفه الهمجي الذي أصابهم بالذعر والفزع بسبب خلافات الجيرة لتعيش البلدة في احزان وحالة توتر بين طرفي الجريمة الغامضة والمثيرة للدهشة والغرابة.
الحادث الإجرامي تم الكشف عنه عندما فوجيء أهالي قرية سملا المعروف أهلها بالطيبة وحب الخير بصرخات شديدة وحالة من الفوضي والهياج بالقرب من مسكن “المدرس” ليسرع الجميع وكعادة اهل الريف في السباق لإنقاذ مايمكن انقاذة ليفاجأوا بة ممسكا بسلاح ابيضّ “مطواة ” مطلخة بالدماء وفي حالة ذهول وأمامة جثة جار لهم ممزقة بالطعنات وغارقة وبركة من الدماء لتتعالي صيحات الجميع ويقوم احدهم بالاتصال بشرطة النجدة لسرعة الوصول في الحادث الذي لم تشهده البلدة طوال العمر والغريب عن طباع أهلها البسطاء.

فور اخطار اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية إنتقل الي مكان البلاغ قوة من ضباط مركز قطور تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية ..حيث وتبين وجود جثة لرجل في العقد الخامس من العمر متأثرًا بإصاباته بعدة طعنات بمختلف أنحاء الجسد وبعد الفحص والمعاينة وسماع الشهود تم نقل الجثمان بسيارة اسعاف إلى مشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة ولتحديد سبب الوفاة بمعرفة الطب الشرعي قبل التصريح بالدفن.
وكشفت التحريات الأولية أن مرتكب الجريمة “مدرس” يدعي محمد من أبناء نفس القرية. وتشير المعلومات الأولية إلى أن خلافًا سابقًا نشب بين الطرفين منذ عدة أيام وتم تهدئة الأمور بينهما بمعرفة الأهل علي اعتبار أنها مشكلة بسيطة كما يحدث دوما بين الجيران ولم يتوقع أحد من الأهالي إلي تطوره بهذا الشكل الإجرامي فجأة وتربص كلا منهما بالآخر لينتهي بتلك الجريمة التي امر يعرغ دوافعها الداخلية وهو ماتكشفة التحقيقات مع المتهم بعد استجوابة وسماع أقواله.
تم تحرير محضر بالواقعة ويباشر التحقيقات أيمن سالم مدير النيابة تحت إشراف المستشار محمد صلاح الفقي المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بالغربية.