«حتى لو نجحت إسرائيل فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية».
بالفعل هذا الجزء من كلمة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال القمة العربية فى بغداد سوف يصبح من الأقوال المأثورة التى سوف يرددها جيل وراء جيل.
الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى درساً قاسياً لن ينسى للعدو الإسرائيلى بإنه مهما قام الكيان الإسرائيلى بالتطبيع مع الدول العربية بل حتى مع كافة تلك الدول فلن تنعم إسرائيل بالاستقرار طالما لم تقم دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبالتالى كانت رسالة الرئيس للعالم والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى والكيان المسمى بإسرائيل بأن الشرط الوحيد لإستقرار المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية.
رسالة الرئيس كانت بمثابة ناقوس خطر بأن ما تفعله إسرائيل فى قطاع غزة والضفة الغربية سوف يجعل المنطقة فى فوضى مستمرة.
شكراً يا سيادة الرئيس على هذا الخطاب الهام فى تاريخ القضية الفلسطينية
بالفعل لاقى هذا الخطاب استحسانا هائلاً من المصريين
بالتأكيد مجرم الحرب نتنياهو قد أدرك انه مهما قام بالتطبيع مع الدول العربية بل حتى لو مع الدول العربية لن تنعم إسرائيل بالأمن والاستقرار .. لقد استيقظ هذا المجرم نتنياهو على الكابوس بعد كلمة مصر حيث كان نتنياهو يبدو كأنه مثل الطاووس بعد السعى الأمريكى لتطبيع المزيد من الدول العربية خلال الفترة المقبلة مع الكيان الإسرائيلي.
ولكن كلمة مصر أيقظت الجميع بأنه لا سلام بدون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة
والدليل على ذلك الصواريخ التى تطلقها إحدى الجماعات باليمن من حين لآخر تجاه العدو الإسرائيلى وهذه الجماعة باليمن جيش غير نظامى ومع ذلك ترعب المستوطنين الإسرائيليين فى كافة ارجاء الأراضى المحتلة.
مصر العظيمة
بالفعل هذا هو شعور المصريين بأن مصر أرض الحضارة ومصر العظيمة بتاريخها.