بدأت الحروب المعنوية ضد «التابلت» و«الأندرويد».. وبدأتها السويد تلك الدولة الأوروبية التى رجعت للكتب المطبوعة.. وأحالت «التابلت» و«الأندرويد» إلى التقاعد!!
وهذا «الهاتف» المسمى بالأندرويد.. قد يكون ممتعاً حقا فى بعض اللحظات.. ولكنه يسحب «نظر البشرية».. ويحولهم إلى «آلات» تستسهل كل شىء!!
وجدوا فى السويد انه مع كثرة استخدام «التابلت» ستتخرج أجيال كلها ترتدى «نظارات».. ولن تجد أبداً انساناً نظره يساوى «ستة على ستة».. ولذلك بدأوا يعيدون الكتب المطبوعة.. وأنت عندما تسافر إلى أوروبا ستجدهم أكثر الناس حرصاً على القراءة.. ومع ذلك بدأ فى منع «التابلت» والخطورة بالطبع أكثر من النفع!!
وعندما نعدد مساوئ الهاتف المحمول المعروف بالأندرويد ستجدها عديدة أقلها.. منع التواصل الاجتماعى والإنسانى.. لأن الإنسان سيكون سجيناً لجهازه أو مع جهازه.. بخلاف زيادة التباعد الأسرى.. وقلة الحديث.. وغيرها وغيرها!!
مساوئ تجبر الإنسان على ترك هذا الجهاز أو على الأقل إهماله.. وان الانسان الطبيعى ينظر إلى الجهاز مرات لا تزيد على الخمس دقائق.. أما نحن فنجلس بالساعات وهذه الخطورة!!!
ولذلك فإننى أناشد الشباب باستخدام هذا الجهاز فى أوقات الفراغ لقراءة شىء يفيد وبمدة لا تزيد على الخمس أو العشرة دقائق حتى لا يضيع أبصارهم ويشتكون من ذلك!!
المطلوب أن يكون استخدام هذا الجهاز فى وقت معين..ويكون استخدامه فى الشىء المفيد.. ولا داعى للنظر إليه مجرد النظر أو بمجرد استخدامه كألعاب فهو خطير للغاية.. وصدره «الغرب» إلينا حتى تسير كل حياتنا وتتوقف عليه الحياة وننسى حياتنا كلها!!