«ريفيرو» يقود الفريق عقب مباراة فاركو الحاسمة
مع اقتراب الاهلى من تحقيق لقب الدورى الممتاز والحفاظ على لقبه المعتاد مستغلا السقوط الغريب لبيراميدز فى الجولات الماضية لازال رحيل واقالة السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى السابق للفريق يلقى بأثره داخل النادى ويؤثر بشكل سلبى كبير.
الأهلى حتى الآن لم يتوصل إلى حل نهائى مع كولر ووكيله بعد مجموعة من المفاوضات وفترة من الهدوء.. ولكن يبدو ان المدرب لا زال متمسكا بالحصول على 14 شهرا من راتبه.. وهو ما سيكلف خزينة الأهلى مبالغ كبيرة هو فى حاجة اليها خاصة انه يريد ان يعقد مجموعة من الصفقات قبل المشاركة فى كاس العالم للأندية بنظامها الجديد التى تنطلق يوم 15 يونيو المقبل.
وعليه فان الأهلى ليتجنب تقديم كولر اى شكوى للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا.. قرر ان يرسل راتب شهر أو شهرين للمدرب السويسرى فى الفترة من أسبوع إلى 10 أيام من الآن على أمل ان يتم عقد جلسة مع وكيله من أجل انهاء هذه الامور المعلقة.
وفى سياق متصل، قرر الاهلى التفاوض مع نادى زد من أجل شراء مصطفى العش بشكل نهائى بعد فترة الاعارة حيث جاء اللاعب النادى فى الانتقالات الشتوية الاخيرة وهناك اقتناع كامل بضرورة تواجد اللاعب مع الفريق بعد ما قدمه من أداء واقنع الجميع بامكانياته وضرورة تواجده.
ومن جانب آخر، وبعد ان وصل مروان عطية عرض كبير من أحد الأندية الخليجية.. عقد مسئولو النادى جلسة سريعة مع اللاعب لاعلامه بأن النادى قد رفض اى عرض له أو أى عرض سيأتى فى الفترة المقبلة لكونه أحد العناصر الهامة والاساسية فى تشكيلة الفريق.. وعلى رغم من ان المقابل الذى سيحصل عليه اللاعب فى هذا العرض الخليجى كبير الا ان الاهلى وعد مروان انه سيحصل على ميزات خلال الفترة المقبلة لتعويضه من خلال بعض الحملات الاعلانية ومراعاة ذلك عند التجديد له مع نهاية عقده الحالي.
وعلمت «الجمهورية» انه بالرغم من اتمام الاتفاق مع المدير الفنى الجديد للفريق الكروى الاول بالنادى الأهلى الاسبانى خوسيه ريفيرو الا ان الإدارة قررت تأجيل الاعلان حتى انتهاء مباراة فاركو الأخيرة فى مباريات الدورى للفريق هذا الموسم حيث يحتاج الاهلى لنقطة واحدة على أقل تقدير للتتويج باللقب والحفاظ عليه داخل القلعة الحمراء.. القرار للحفاظ على الاستقرار داخل أروقة الفريق خاصة وان عماد النحاس المدير الفنى المؤقت والمدرب العام فى جهاز ريفيرو يقدم مستويات جيدة وأداء ثابتا ويحقق الانتصارات منذ توليه المسئولية خلفا للسويسرى كولر.
وبعد اجتماع مع الإسبانى تقرر انه من الافضل عدم نزول المدرب إلى تدريبات الفريق حتى الاعلان الرسمى عن توليه المسئولية.. ومن جانبه طلب ريفيرو العديد من الملفات وكان أولها كما أشارت «الجمهورية» من قبل ملف الأجانب وعددهم داخل صفوف الفريق الأول وهو ما أثار نقطة إعادة المالى أليو ديانج الى الفريق مرة أخرى من عدمه.
ومن المنتظر ان يتم عقد جلسة بين ريفيرو والجهاز الفنى الحالى من اجل التواصل حول مجموعة من الاسماء بعد ان قام المدرب بمتابعة مجموعة من مباريات الفريق سواء عبر الفيديو أو بمشاهدة مباراة البنك الاهلى ويريد التحدث حول بعض المراكز داخل الفريق وامكانية التدعيم والعناصر التى يمتلكها بالفعل الفريق ولم تشارك في هذه الفترة.
