ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثانى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية فى العالم والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير،
القداس الإلهى المشترك بين الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية فى الشرق الأوسط احتفالاً بمرور 17 قرناً على مجمع نيقية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
شارك فى الصلاة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وممثلون من المجمع المقدس للكنيستين السريانية والأرمينية، والكهنة والشعب من إيبارشيات الكرازة المرقسية.
كما يشارك بالحضور فى الاحتفالية رؤساء الكنائس الثلاثة ورؤساء وممثلو كافة الكنائس المسيحية فى مصر وممثلو الهيئات والمؤسسات.
هذه هى المرة الأولى التى يشترك فيها بطاركة الكنائس الثلاثة، المتفقة فى الإيمان فى صلاة القداس الإلهى معًا فى الكنيسة القبطية وبالطقس القبطي.
يأتى ذلك ضمن فعاليات احتفالية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط بمناسبة مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه والتى أقيمت فى مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس ..خلال اللقاء تم عرض ومناقشة عدد من الموضوعات منها الاحتفال باليوبيل المئوى السابع عشر لمجمع نيقية المسكونى والعلاقات مع المجالس المسكونية التى تشارك الكنائس الثلاثة فى عضويتها والعلاقات مع العائلات الكنسية الأخري.
وتضمن البيان الختامى للِّقاء تأكيدًا على ضرورة العمل بشكل متواصل من أجل السلام والعدالة والحوار.. وعبر رؤساء الكنائس فى بيانهم الختامى عن قلقهم العميق حيال النزاعات والتوترات الجارية فى مختلف أنحاء العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، معربين عن ارتياحهم للاستقرار الحادث فى مصر، وعن دخول لبنان مرحلة جديدة بانتخاب رئيس جديد لها مطلع العام الحالي، متطلعين إلى أن تنجح القيادة الجديدة فى سوريا فى استعادة السلام والأمن والوحدة، وضمان حقوق متساوية لجميع السوريين.
وحث البيان الختامى للكنائس، المجتمع الدولى على اتخاذ إجراءات مناسبة لإنهاء العدوان على غزة فورًا.