فرحت كثيراً بصعود فريقى نادى المقاولون العرب ونادى وادى دجلة للدورى الممتاز.
فالمقاولون العرب تاريخ فى كرة القدم المصرية والأفريقية فقد حقق أعظم النتائج فى بطولة كأس أندية أفريقيا أكثر من مرة، هزم أقوى الفرق فى أفريقيا وصنع اسما كبيرا داخل القارة السمراء، واعرف كثيراً من الأصدقاء فى الدول العربية وقارة أفريقيا حزنوا كثيراً يوم هبط فريق المقاولون العرب إلى الدرجة الثانية (أى هبط من الدورى الممتاز)، كنت من الذين يتابعون نتائجهم فى الدورى وفى بطولة أفريقيا لسنوات طويلة.
كان لى شرف مرافقة بعثة المقاولون العرب لكرة القدم فى جولاتهم بقارة أفريقيا وكان المهندسون عثمان أحمد عثمان وحسين عثمان وصلاح حسب الله وكل قيادات نادى المقاولون العرب المحترم كانوا يحرصون على اختيارى ضمن بعثات نادى المقاولون العرب داخل قارة أفريقيا.. كنا كمصريين نشعر بالفخر ونحن نرافق فريق المقاولون فى جولاته بالقارة السمراء وكانت لدينا ثقة كبيرة أننا سنعود من دول القارة السمراء فى غاية السعادة والسرور لأن نادينا المصرى أقصد المقاولون العرب سوف يشرف كل المصريين والعرب خلال مبارياته الأفريقية.. وصدقونى كنت من الذين حزنوا لهبوط نادى المقاولون العرب ورحيله من الدورى الممتاز لأننا فقدنا تاريخا وناديا عريقاً.. لهذا سعدت كثيراً وسررت جداً بعد التأكد من عودة نادى المقاولون العرب للدورى الممتاز من جديد بعد فوزه الأخير.
ألف مبروك ونتمنى أن يتعلموا من الدرس القاسى الصعب.