ثمة اجماع شبه عالمى على أن الزيارة التى يقوم حالياً بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هى زيارة استثمار وليست زيارة سياسية.. وطبعاً ليس هذا عيباً لكن التحول نحو الأفضل أو الأصوب يكون أبلغ تأثيراً وأشد جذباً للاهتمام والتركيز.
>>>
نعم.. استثمارات فى السعوديــة تفــــــــوق الـ «تريليون» دولار ليس بالأمر الهين.. والدليل أن ترامب نفسه أصبح يتفاخر بأن من حسن حظه أن شعب بلده يعشق الاستثمارات وأنه يسير على الدوام لتحقيق الربح والربح المضاد الذى يمكنه من توقيع الصفقات والاتفاقيات بما يملكه من موهبة واستعداد وخبرة.
>>>
فى نفس الوقت فإن الرئيس ترامب كان يبدو تواقا للقيام بهذه الجولة اليوم قبل غد وكان ذلك واضحاً عندما توفى البابا فرانسيس بابا الفاتيكان حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس سوف يسافر ليشارك فى تشييع الجنازة ثم يبقى فى روما ليستأنف فيما بعد السفر لكن يبدو أن خطط الرئيس ترامب لم تصلح للتطبيق العملى مما اضطره إلى أن يعود إلى المرجع الأول.
>>>
عموماً وفى جميع الأحوال فإن إدارة ترامب هذه المرة تختلف عن سابقاتها.. ويكفى أن الرئيس يقول إنه ما إن اتصل برئيسى الهند وباكستان طالباً وقف القتال حتى سرعان ما استجابا للنداء فوراً.
>>>
نفس الحال ما حدث بالنسبة للحوثيين فى اليمن الذى أعلن الرئيس ترامب باسمهم وقف القتال وعدم العودة للحرب مرة أخري.
أما الإنجاز الأكبر للرئيس ترامب فسوف يتمثل فى حل القضية الفلسطينية.. فلو استطاع أن يصل إلى العدل والحق مع بلدان الشرق الأوسط ليقيم كل من الفلسطينيين والإسرائيليين دولتهم المستقلة عندئذ يصبح الحلم حقيقة وربما يخلص البشرية من براثن الإرهاب المقيتة.
>>>
و.. و.. شكراً