أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية أن المكتبة تسعى باستمرار إلى تطوير الأداء فى منظومة عملها، لمواجهة التحديات التى تفرضها التكنولوجية المتسارعة، وفى القلب منها تحدى الذكاء الاصطناعى.
جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة تحت عنوان ” دور المؤسسات الثقافية.. من صون المعرفة إلى نشرها” والتى عقدت ضمن برنامج النشاط الثقافى لمعرض الدوحة الدولى للكتاب، الذى تتواصل فعاليات دورته الـ34 خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو فى العاصمة القطرية، الدوحة تحت شعار ” من النقش إلى الكتابة”.
شارك فى الندوة كل عبد الفتاح بوكشوف؛ محافظ خزانة القرويين، و على زينل؛ المستشار الثقافى لوزارة الثقافة القطرية، كما حرص سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثانى؛ وزير الثقافة القطرى على حضور الندوة.
وأكد الدكتور زايد فى كلمته أهمية الدور الكبير الذى تقوم به المكتبة فى صيانة المعرفة الإنسانية، ونشرها وإتاحتها، مشيرًا إلى أن صيانة المعرفة لا تتم إلا بتجديدها أولًا بأول، وقال أن مكتبة الإسكندرية تحتفظ بذخيرة فريدة من كنوز المعرفة فى صور مختلفة منها الكتب الورقية والمحتوى المرقمن والخرائط والمواد التراثية والوثائقية إضافة إلى الصورة المتحفية، ولكنها تعمل على تطوير الأداء ومواكبة الجديد أولًا بأول، والتكيف مع التغيرات العالمية والتحديات التى أصبحت تفرضها قوى العولمة الجديدة.
وعقب الندوة، قام الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثانى وزير الثقافة القطرى، باهداء الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية مجموعة من أحدث الكتب فى شتى المعارف والعلوم الإنسانية، والمجلات الثقافية من إصدرات وزارة الثقافة القطرية، تمهيدًا لإيداعها فى مكتبة الإسكندرية، ولكى تكون فى متناول رواد المكتبة وزوارها، من داخل وخارج مصر.
