محافظ بنى سويف: تجسيد لأسمى معانى الانتماء والمسئولية وقدوة للأجيال القادمة
الشهامة والجدعنة والإنسانية بلا حدود وتمثل هذا فى أبناء بنى سويف فاستحق أبطالها الإشادة والتكريم.
كرم الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف الشاب عبدالله محمد لطفي، بحضور والده وبلال حبش نائب المحافظ، تقديراً لبطولته وشجاعته فى إنقاذ مواطن من محافظة المنيا من الغرق بمياه نهر النيل، فى واقعة حظيت باهتمام واسع بين المواطنين ووسائل الإعلام، لما تمثله من نموذج يُحتذى به فى الإيجابية والمبادرة المجتمعية.
أكد المحافظ خلال اللقاء اعتزازه الكبير بما قام به الشاب عبدالله، الذى لم يتردد فى القفز إلى مياه النيل لإنقاذ شخص حاول إنهاء حياته غرقاً، معرضاً نفسه للخطر فى موقف يجسد أسمى معانى الشجاعة والانتماء والمسئولية المجتمعية، مشيراً إلى أن مثل هذه النماذج من الشباب الواعى تمثل مصدر فخر للمجتمع، ويجب تسليط الضوء عليها وتكريمها، لتكون قدوة حقيقية للأجيال القادمة.
من جانبه قدم عبدالله الشكر لمحافظ بنى سويف على التكريم الذى لم يكن يتوقعه، مؤكداً أن ما فعله هو واجب إنسانى يمليه عليه ضميره، وأن حياة الإنسان لا تقدر بثمن، وأنه لم يتردد لحظة واحدة حين رأى إنساناً يحتاج إلى النجدة.
كما شهدت بنى سويف مواقف شهامة أخرى تمثلت فى الحاج مهران جمعة ابن قرية الفقاعى بمركز ببا الذى ما أن سمع بأزمة الوحدة الصحية، وصدور قرار بإلغاء تشغيلها حتى بادر بالتبرع بكل تكاليف إزالة الوحدة وإعادة بنائها بالكامل على نفقته الخاصة.
والمشهد المؤثر للأمانة والإخلاص فى العمل جسده سيد حسن الشهير بعلى من قرية بنى سليمان مركز بنى سويف سائق سيارة الإسعاف، الذى أعاد نصف مليون جنيه و3 سبائك ذهب لمصاب فى حادث.