الأبطال ليسوا صنيعة الخيال نقابلهم فى القصص والحواديت بل يعيشون بيننا يتسلحون بالعزيمة والصبر والطموح يجمعون بين العلم والأخلاق ويحققون المستحيل ليثبتوا للعالم أن مصر أم الدنيا سباقة للخير ودائما سيظل فيها حاجة حلوة نحكى لكم عنها وننتظركم أبطالا لحكايات حقيقية.
ألوان وأشكال مبهجة لها معاني وجذور في التراث.. هكذا كان مشروع بطلة اليوم رابعة فاروق خريجه دار علوم وتوأمها فاطمة فاروق خريجه التجارة.. تختلف دراستهم لكن تتفق أفكارهم وخصوصا حب الملابس ولم يكن الهدف تصميم الملابس وبيعها بل غرس ثقافة النوبة فى كل قطعة محملة بالحب والتراث لينبهر السياح بجمالها وقررت الفتاتان نشر تراث النوبة بين الجميع من خلال مشروع ( نوبيا) تساعدهما الأم فى تطريز الملابس وصناعتها ووقع الزبائن فى حب الفن النوبى وبالطبع كانت شخصية بكار بملابسها المميزة الأكثر طلبا بين الأطفال.







