الخميس, نوفمبر 6, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

احذروا إهدار مكاسب رمضان

لوجه الله

بقلم بسيونى الحلواني
13 أبريل، 2024
في مقالات
مصر وتركيا.. تحالف يبشر بالخير

بسيونى الحلواني

2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

إهمال العبادات والطاعات ومكارم الأخلاق بعد انتهاء شهر رمضان المبارك أصبحت سلوكا معتادا فى حياة الكثيرين، حيث يتعامل هؤلاء مع الشهر الفضيل على أنه مجرد موسم للعبادة والطاعة.. فإذا ما انتهى رمضان أنتهى الأمر ونعود لحياتنا الطبيعية وما فيها من معاصى وذنوب وسلوكيات مرفوضة!!.

والواقع أن كل من يتعامل مع أيام الله المباركة وما فيها من نفحات ربانية بهذا المنطق يحرم نفسه من عطائها، ويخرج منها بلا مكاسب ولا يناله من الصوم إلا الجوع والعطش.

لقد اختص الله الشهر الكريم بمزيد من الفضائل، ولا يمكن أن يكون مجرد موسم للطاعة والعبادة ثم تنتهى علاقتنا به بمجرد الخروج منه، فعطاء رمضان يرسم للإنسان طريق الهداية والاستقامة لتظل مكارم الأخلاق ملازمة له طوال أيام وشهور السنة، وموجهة لحياته الخاصة والعامة فى كل مكان يذهب إليه أو يتواجد فيه، وضابطة للسلوك ومهذبة للغرائز والانفعالات فى كل الأوقات، فكل من عاش رمضان فى عبادة وتقوى وورع، مخلصا فى عباداته وعطائه الخيرى والإنسانى من الطبيعى أن تستمر معه هذه الحالة الإيمانية بعد رمضان.. أما من تعامل مع رمضان على أنه محطة طارئة فى حياته فسوف يهدر بسهولة ما اكتسبه من أجر وثواب وفضائل خلال الشهر الكريم.

عطاء شهر رمضان المبارك يصحح مسيرة الإنسان ويرسم له طريق الهداية والاستقامة، وكل إنسان عاقل يدرك أنه من الخطأ أن يفرط فى مكتسبات هذا الشهر الكريم الذى تتعدد فضائله، وتتنوع مكاسبه، فكل من صام رمضان وأدى ما عليه من واجبات دينية وإنسانية وأخلص فى عبادته؛ جدير بأن يكون من الذين وعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بغفران ذنوبهم وتخليصهم من آثامهم حيث يقول صلوات الله وسلامه عليه فى الحديث الصحيح:» من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه»

هذه المكاسب العظيمة وهذا الفضل الكبير من الله لا ينبغى أن يقابله الإنسان بالجحود، فكل من يعود الى المعاصى بعد رمضان هو إنسان جاحد لعطاء الله له، ناكر لما أنعم الله عليه به، وهو لا يدرى هل تتكرر له هذه الفرصة مرة أخرى أم لا؟

لذلك يجب أن تصاحبنا أخلاقيات رمضان طوال شهور السنة حتى نستقبل رمضان القادم إن كتب الله لنا البقاء فيتضاعف العطاء الإلهي، ويضيف كل منا لحياته «نور على نور».

>>> 

يقول د.شوقى علام مفتى الجمهورية: فضائل الشهر الكريم لا تقف عند الصيام والصلاة والزكاة وغير ذلك من القربات التى تقربنا بها إلى خالقنا، بل أخلاقيات رمضان تشمل كل سلوك راق حرص عليه الإنسان خلال الشهر الفضيل مثل صلة الرحم، وعيادة المريض، ومساعدة المحتاج، وتخفيف آلام البائسين أو المحرومين، ومسح دموع من أصابهم الحزن والجزع، وغير ذلك من السلوكيات الراقية التى هى من خصائص وسمات الإنسان الواعى الفاهم لحقائق دينه.. ومن هنا لا يليق بمسلم صام وصلى وزكى وتقرب الى الله بكل الطاعات فى رمضان أن يعود الى المعاصى بعد انتهاء الشهر الفضيل فيخوض فى الأعراض، ويتتبع عورات الناس، ويحقد أو يحسد من أنعم الله عليه من فضله وكافأه على جهده وعطائه، بل المسلم الحق مطالب بأن يكون صادقا مع خالقه ملتزما بكل خلق قويم، متسامحا مع نفسه، عفو كريم مع من أساءوا إليه بقصد أو بدون قصد، حريص على مكارم الأخلاق فى كل ما يصدر عنه من تصرفات.

هؤلاء الذين صاموا وصلوا وزكوا فى رمضان، وبعد انقضاء الشهر الكريم عادوا الى حياتهم الطبيعية التى ألفوها وما فيها من مخالفات وتجاوزات فخاضوا فى الأعراض وتتبعوا العورات، وامتلأت قلوبهم بالحقد والحسد على الآخرين.. بالتأكيد هؤلاء لم يستفيدوا شيئا من رمضان.. فالإسلام ليس مجرد عبادات يؤديها المسلم وهو غافل عن حقيقة الإيمان، بل العبادات فى الإسلام تستهدف ترقية سلوك الإنسان، ليعيش حياة طيبة مع كل خلق الله.. والذين يصلون ويصومون ويزكون ويحجون ويعتمرون ويرتكبون التجاوزات السلوكية والأخلاقية لم يستفيدوا من عباداتهم، حيث أدوها كطقوس خالية من أهدافها الحقيقية، وهؤلاء وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمفلسين فى حديثه الشريف الذى يقول:» أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار».

ولذلك ينبغى أن ينتبه كل منا الى أن أداء العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج لا يكفى لكى نكون مسلمين حقا.. بل لابد أن نتخلق بأخلاق الإسلام، فلا غيبة ولا نميمة ولا خوض فى أعراض الناس.

>>> 

كل إنسان حريص على استمرار عطاء رمضان معه ليوجه حياته الى الأفضل مطالب بمداومة الحرص على العبادات التى حرص عليها فى رمضان، فالصلاة مفروضة عليه فى رمضان وغير رمضان، والصوم موجود أيضا بعد رمضان من خلال صوم النوافل الذى حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكى يظل الإنسان مرتبطا بعطاء الصوم طوال العام، وصوم النوافل الذى كان يحرص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم كثير ومتنوع، والزكاة موجودة وملازمة للمسلم طوال شهور السنة حسب دورة أمواله التى تجب فيها الزكاة، والعمرة من القربات الى الله فى رمضان وغير رمضان، كما أن الحج يأتى عقب الانتهاء من الصوم بأسابيع قليلة لكى يتكامل عطاء الفريضتين.

نسأل الله الهداية للجميع.

متعلق مقالات

وزير الخارجية: مصر والجزائر شريكان في دعم استقرار ليبيا
مقالات

وزير الخارجية: مصر والجزائر شريكان في دعم استقرار ليبيا

5 نوفمبر، 2025
السيد البابلي
عاجل

لا فتنة.. ولا وقيعة.. مصر والسعودية «إيد واحدة»

5 نوفمبر، 2025
صلاح عطية 
عاجل

فخر كبير وفرح عارم .. وخريطة جديدة

5 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
من أجل عيون المسنين

العيد .. والبقرة الحمراء!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • أسرة آل شحاتة تحتفل بزفاف المهندس نور الدين وائل على الآنسة إيمان

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • د.محمد سعد الهاجري: افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي يبرز الحضارة المصرية العريقة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

الجناح المصرى يفوز بجائزة أفضل تصميم في سوق السفر والسياحة بـ لندن

الجناح المصرى يفوز بجائزة أفضل تصميم في سوق السفر والسياحة بـ لندن

بقلم خالد صلاح الدين
5 نوفمبر، 2025

«القومي لحقوق الإنسان» يحصد التصنيف (A) الدولي.. تأكيدًا لالتزام مصر بالمعايير العالمية للاستقلالية والكفاءة

«القومي لحقوق الإنسان» يحصد التصنيف (A) الدولي.. تأكيدًا لالتزام مصر بالمعايير العالمية للاستقلالية والكفاءة

بقلم جريدة الجمهورية
5 نوفمبر، 2025

الزمالك يعد بمكافآت كبيرة

عودة كبيرة للسفن إلى قناة السويس

بقلم محمد جبر
5 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©