و«خطر فى بيوتنا».. والدكتورة سعاد..«وإيه ده يا أنغام»!!
لا حديث فى مواقع التواصل الاجتماعى إلا عن تسجيل صوتى منسوب لمحادثة تاريخية تمت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والعقيد معمر القذافى.
وفى المحادثة التى جرت فى 3 أغسطس من عام 1970 قبل وفاة عبدالناصر بشهرين فان ناصر كشف عن رؤيته للتحديات الاقليمية بما فى ذلك توجيه انتقادات لعدد من الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية والذين طالبوه بالحرب مع إسرائيل دون تقديم دعم فعلى.
واظهرت المحادثة ميل عبدالناصر نحو الحلول السلمية مثل قبول مبادرة روجرز وزير الخارجية الامريكية التى هدفت إلى وقف اطلاق النار ودعم قرار مجلس الأمن رقم 242.. وفى التسجيل يقول ناصر للقذافى «اللى عايز يحارب إسرائيل يتفضل.. إحنا سيبونا».
وبعيدا عن التسجيل الصوتى الذى قد يشكك فيه البعض.. وبعيدا عن المغزى والهدف من تسريب هذا التسجيل الذى اهتمت به وسائل الإعلام العالمية ايضا فإننا نعيد التذكير بسنوات مصيرية من تاريخ مصر وتضحيات شعب.
فعبدالناصر الذى كان نموذجا للاندفاع العربى فى طريق احياء القومية العربية التى كان يمكن ان تمثل خطرا كبيرا عل المصالح الغربية والامريكية فى المنطقة لم يدرك انهم يستدرجونه إلى حربه لم يكن مستعدا لها لتدمير جيشه وكسر رايته وهوما تحقق لهم فى يونيو 1967.
ولكن عبدالناصر الزعيم الكبير لم يتقبل الهزيمة ولم يرضخ للظروف والضغوط فبذل جهدا غير عادى فى اعظم سنوات عبدالناصر خلال الفترة من عام 1967 إلى عام 1970 حيث أعاد بناء جيش مصر على اسس حديثة فى فترة زمنية قياسية ونجح فى اعادة الأمل والثقة لشعبه فى امكانية الحرب واستعادة الأرض.
وعبدالناصر الذى أدرك وتفهم أنه لا يحارب اسرائيل وحدها وانما يحارب الولايات المتحدة الامريكية وحلفاء اسرائيل فى الغرب سارع إلى قبول مبادرة روجرز رغبة فى تخفيف الضغوط وأملا فى اقناع الغرب بأنه رجل سلام وتهدئة للأوضاع حتى يتمكن من بناءجيشه فى سلام.
وعبدالناصر الذى تحدث مع القذافى ابنه الروحى فى تلك الأوقات كان قد فاض به الكيل من مزايدات وشعارات بعض الدول العربية التى كانت ترفع شعارات الحرب ولا تفعل أو تقدم ما يدعم خطط واستعدادات ا لحرب.
عبدالناصر الذى جنح للسلام «مرحليا».. قال للقذافى «اللى عايز يحارب اسرائيل يتفضل.. احنا سيبونا»..!! وناصر قالها قبل 55 عاما من الان ويبدو أنها الجملة الصالحة والمناسبة أيضا لهذا الزمان..ا للى عايز يحارب إسرائيل يتفضل..!
>>>
ودعونا من حديث الحرب.. دعونا من تسجيلات تحاول وتبحث عن مزيد من التباعد فى المواقف العربية.. ولنذهب فى حديث عن ازمات تتعلق بحياتنا اليومية.. عن خطر قريب من بيوتنا.. عن اقوى حزب يتحكم فى مصير الشارع.. عن البوابين وخفراء المنازل الذين يملكون كل الاسرار والمعلومات عن بيوتنا.. عن حياتنا.. عن خلافاتنا وحتى عن دخلنا ومصدرأموالنا.
وعندما نتحدث عن الخطر الموجود فى بيوتنا.. كان هذا الخطر يتزايد وخاصة فى المدن الجديدة حيث يجلس كل خفراء المنازل فى سهرات يومية يتبادلون فيها المعلومات ويروى كل منهم للاخر ما الذى يدور حوله.. وتصبح كل المعلومات متاحة لمن يريد أن يعرف متى سيتواجد اصحاب الدار ومتى سيعودن واين سيقضون اجازاتهم.. وما هو اسلوب حياتهم!!
نحن اصبحنا كتابا مفتوحا لكل هؤلاء الذين تحول بعضهم من مهمة الحراسة إلى مهمة المراقبة والاوصياء على المنزل ايضا بكل ما فيه.. انهم اكبر قوة منظمة بشكل غير معلن..!
>>>
والدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر واحدى العالمات الفاضلات فى مجال الدعوة والارشاد اجهزت على الدكتور سعد الدين الهلالى بعد تصريحاته التى زعم فيها بأنه لا يوجد نص قرآنى يمنع المساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث ووصفت ما يقوله الهلالى بالتخريف الذى لا يليق ان يصدر عن أستاذ سابق بالأزهر ومضت تقول «عبث فكرى يهدد العقول ويهز ثوابت المجتمع» ولا يوجد بعدما قالته الدكتورة سعاد قول آخر يقال.. تخريف وعبث فكرى.. وهذه هى الخلاصة.. وهذا هو القول الفصل.
>>>
وواحد مبسوط جدا.. يحتفل بعقد قران والدته.. وينشر صورها مع زوجها الجديد.. ومبروك يا ماما.. اتجوزى وافرحى..! ولسة ياما هانشوف..!!
>>>
وأتى يشكو.. ويروى ما حدث له مع الذين كانوا يعرفون ادق اسراره وتحركاته ومشروعاته..!! ويا صديقى لا احد يستطيع ان ينصب لك الكمائن إلا من يعرف تحركاته جيدا.. فلا تخبر أحدا بما تفكر به لكى تصل بسلام وتعيش فى أمان وتأمن غدر الناس والايام..! يا صديقى الناس لم تعد تفرح لغيرها.. والناس لن يساعدوك على ان تحقق ما تريد.. الناس هى من ستنصب لك الكمائن.. وهى من سيصطادك ويبيعك أيضا..!
>>>
واحذر يا صديقى من ثلاثة أمور.. من تقديم الوعود عند السعادة ومن التسرع فى الرد وعند الغضب.. ومن أى قرار عند الحزن.. تمهل يا صديقى فى كل الاوقات.
>>>
وليه ده يا أنغام.. إيه ده يا أنغام..؟ لماذا الرقص على المسرح مع كل أغنية.. ولماذا تفسدين ابداع الغناء بحركات راقصة لا يمكن تصنيف موقعها فى فن الرقص..!!ومن جعل ونصح أنغام أن ترقص لم يكن حريصا على مكانة أنغام.. يريدها أن ترقص وللرقص رسائل أخرى..!
>>>
وأخيرا:
> لن تنضج إلا بعد ان تتوقف عن طرح الاسئلة وتبدأ بالاستماع
> ويوما ما ستزوركم افعالكم.. فلا تستغربوا منها
> ولا تسرف فى التواضع، فهو يفقد الناس القدرة على رؤية الحدود
> والعقل هو من يخلق حدودا، بينما الروح لا تعرف حدودا