تستعد جمعية المصدرين المصريين “إكسبولينك” لإطلاق النسخة الثالثة من فعالية “يوم المُصدّر، يوم الثلاثاء المقبل، في احتفالية يحضرها المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى جانب مشاركة رفيعة المستوى من كبار المسؤولين وصناع القرار وممثلي مجتمع الأعمال.
وتُعقد هذه الدورة تحت شعار “صُنع في مصر: من المحلية إلى العالمية”، في إطار مبادرة “الاستثمار من أجل التصدير” التي أطلقتها الجمعية مطلع العام الماضي، بهدف تحفيز الاستثمار في القطاعات التصديرية، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وتسعى “إكسبولينك” من خلال هذه الفعالية إلى ترسيخ مكانة التصدير كمحرك أساسي للاقتصاد المصري، وتوفير منصة حوار وطني،
تجمع مختلف أطراف المنظومة الاقتصادية – من قطاع خاص وحكومة وخبراء اقتصاديين – لطرح الرؤى، ومناقشة التحديات، والتوصل إلى حلول عملية تسهم في مضاعفة الصادرات المصرية.
ويتناول الحدث هذا العام عدة محاور استراتيجية، من أبرزها تنافسية الصادرات المصرية، ودور الاستثمار في تعزيز القدرات التصديرية، وأهمية تطوير المناطق الصناعية كوسيلة رئيسية لفتح آفاق جديدة نحو الأسواق العالمية.
ويشارك في الجلسات الحوارية نخبة من الشخصيات العامة والخبراء ورجال الأعمال، وتُختتم الفعالية بتكريم كبار المُصدرين والمستثمرين عن عام 2024، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في دعم الاقتصاد الوطني.
ومنذ تأسيسها في عام 1997، لعبت “إكسبولينك” دورًا محوريًا في دعم الصادرات المصرية، حيث نظمت أكثر من 640 معرضًا دوليًا، وأطلقت 85 بعثة تجارية،
وساهمت في توفير أكثر من 31,000 فرصة تصديرية، فضلًا عن ربط المُصدرين المصريين بشبكة تضم نحو 6,000 مشتري دولي.
وتؤكد الجمعية من خلال هذا الحدث التزامها بمواصلة جهودها لتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية، بالشراكة مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، في سبيل تحقيق مستهدفات الدولة لرفع قيمة الصادرات المصرية إلى أكثر من 145 مليار دولار بحلول عام 2030.